عقب انتهاء مناظرته الثانية مع المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، مساء الأحد، توجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمصافحة وتقبيل أفراد أسرته، وهو تقليد متبع. ولكن فور اقتراب ترامب من ابنته تيفاني وميله عليها لتقبيلها، أشاحت بوجهها جانبا في مشهد غير طبيعي جذب أنظار الملايين، ثم ابتسمت ولامست كتفه بيدها. خصوم ترامب استغلوا المشهد، وألمحوا إلى خوف ابنته من تقبيله في أعقاب الفيديو الصوتي الفاضح الذي تسرب عنه الأسبوع الماضي، وكان يتحدث فيه حديثا جانبيا فاضحا عن النساء عام 2005. وبعدها بيومين، تسربت عن ترامب أحاديث إذاعية فاضحة لم تُذع، وتعود إلى سنوات سابقة، وفيها يتكلم ترامب بغرابة عن ابنته إيفانكا، الأخت غير الشقيقة لتيفاني، حيث يصفها بأوصاف جنسية فاضحة، ويثني على جسدها المتضخم، ويقول إنها لم تخضع لجراحة تجميل الثدي، مضيفا أن طولها 6 أقدام. واشتهر ترامب على مدى السنوات الماضية بتصريحاته غير الملائمة عن بناته، خاصة إيفانكا. وتيفاني من مواليد 13 أكتوبر 1993 بمدينة نيويورك. وهي ابنة ترامب من زوجته الثانية ماريا مابلس. ودرست تيفاني في جامعة بنسلفانيا.
