مثلما كان منتظرا حقق فريق الشبيبة الرياضية بالعمران الصعود الى القسم الوطني «ج» بعد سباق مشوق ومثير مع شبيبة منوبة وقد تحقق هذا الحلم بعد ثلاث محاولات خلال المواسم السابقة. لا نخطئ إذا قلنا أن صعود هذا الفريق شكل حدثا بارزا طفا على الساحة الرياضية لا سيما أن الأمر يتعلق بناد عريق أنجب لاعبين بارزين انتموا الى أندية كبيرة مثل نجيب غميض وحمادي الباهي ومحمد العياري ومحمد علي موسى ومحمد البجاوي وغيرهم. *حصيلة طيبة ولبلوغ هذا الهدف حقق الفريق حصيلة ايجابية وهي 16 انتصارا و6 تعادلات و3 هزائم وقد سجل 46 هدفا وقبل 18 هدفا ويبلغ عدد الانتصارات *خارج الميدان 5. ويتوفر الفريق على مجموعة من اللاعبين البارزين مثل رياض العوني وفريد اللواتي ونسيم الحريزي وأيمن الشارني ومحمد أيمن لجيبح. **تصريحاتهم * رئيس النادي السيد هشام بن عمران: «لا أخفي عليكم أننا خططنا وحددنا الصعود هدفا لنا بعد أن لعبنا الأدوار الأولى خلال المواسم الفارطة إلا أن ذلك لا يمنع من القول أننا بالتوازي مع ذلك عولنا على بعض العناصر الشابة في التشكيلة. وحول عوامل هذا النجاح، يقول: «من هذه العوامل أذكر الاستمرارية على مستوى الاطار الفني والهيئة المديرة والتحضيرات الجيدة والمبكرة التي قمنا بها قبل بداية الموسم كما أذكر استقرار التشكيلة. ويواصل حديثه قائلا: «هذا النجاح لا يجب أن يحجب المشاكل والصعوبات التي اعترضت سبيلنا خلال الموسم. فمن الناحية المادية، حاولنا قدر المستطاع تلافي هذا المشكل وذلك بإيجاد موارد وأذكر في هذا الباب ما قدمه لنا السيد حمادي بوصبيع من دعم يتمثل في لوحات اشهارية وهو مشكور على ذلك ويؤكد حرصه على خدمة الرياضة التونسية أما المسألة الثانية فتتعلق بحالة الملعب إذ لا ننسى أنه انطلاقا من الموسم 2004 2005 يتحتم على أندية الوطني «ج» اللعب فوق أرضية معشبة ونحن ننتظر بفارغ الصبر أن يتم تجسيد هذا الطلب». وحول مستقبل الفريق، أجاب رئيس الشبيبة الرياضية بالعمران: «نحن ساعون الى العناية بالأصناف الشابة التي لم تلق والحق يقال الاهتمام لتركيزنا على صنف الأكابر كما نعتزم تنظيم حفل فني لتوفير مداخيل لصندوق النادي. وفي خصوص الانتدابات، فنحن حريصون على القيام بانتدابات موجهة (ciblés)». * المدرب وحيد منيف : ساهم المدرب وحيد منيف بقسط وافر في الصعود بفضل قدراته وحرصه على فرض الانضباط وإحكام التخاطب مع اللاعبين فماذا قال عن هذا التتويج؟ * ماذا يمثل بالنسبة لك هذا التتويج؟ هو حلقة من سلسلة النجاحات السابقة التي حققتها مع أندية أخرى كما يمثل بالنسبة للفريق تحديا ورهانا كبيرا وهو الذي لهث وراء الصعود طيلة 3 سنوات. * متى اشتممت رائحة الصعود؟ خلال مقابلتنا ضد اتحاد الناظور أما التأكد من الصعود فقد حصل بنسبة 80 في لقائنا ضد قرنبالية الرياضية التي فزنا عليها في العمران (2 0). * في أي مجال يجب أن يتحسن الفريق ؟ من الناحية الذهنية والتكتيكية. * رغم قدراتك الفنية المشهود بها لم نرك تدرب أندية كبيرة.. ما الحكاية؟ بالنسبة لي ليس هناك فارق بين تدريب فريق كبير وفريق صغير وأنا شخصيا أتعامل مع كل الفرق بنفس الحماس، أما عدم تدريبي لفرق كبيرة فإني أترك الإجابة لمن أدرى بالكواليس وكفى.