قال وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأحد، أن هناك جهودا كبيرة تبذل على مستوى الديبلوماسية التونسية و مختلف الأطراف من أجل إنجاح مؤتمر الاستثمار أواخر الشهر الحال،ي والذي تعقد عليه آمال كبيرة لتحقيق انطلاقة جديدة للاقتصاد الوطني. وأضاف الجهيناوي في تصريحه ل"وات" على هامش إشرافه، الأحد، على الاحتفال السنوي بعيد الشجرة في ولاية بن عروس، أنه تمت دعوة 70 دولة للمشاركة في مؤتمر الاستثمار، إضافة الى كل المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الاقتصادي، مؤكدا، في هذا الصدد وجود "تجاوا كبير" مع الدعوات الموجهة. وأضاف "من المنتظر، حسب الأصداء الأولية، أن يكون التمثيل على مستوى عال، وهو ما يمثل بوادر إيجابية ستنعكس بالضرورة على نتائج المؤتمر". واعتبر الجهيناوي أن "الأهم يبقى استرجاع تونس لمكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية كبلد جاذب للاستثمارات"، مشيرا إلى أن "النجاح في عملية الانتقال الديمقراطي، لابد أن تتبعه عملية انتعاش للاقتصاد الوطني، وهو ما سيعمل عليه مؤتمر الاستثمار الي يؤمل أن يكون بداية الانطلاقة لعجلة الاستثمار، ومحطة يمكن البناء عليها لعودة الحيوية الاقتصادية على النحو المطلوب"، وفق تعبيره.