– الكاف- رشاد الصالحي اعتبرحفيظ حفيظ الامين العام السماعد في الاتحاد العام التونسي للشغل في تصريح للشروق أن إجراء تأجيل صرف الزيادات والمنح الخصوصية مناقض تماما لما ورد في اتفاق قرطاج والمتمثل في ضرورة الايفاء بكل التعهدات كما أنه اجراء ضد قانون المالية برمته حسب تعبيره. واكّد حفيظ أن هناك صمت من الدولة على من وصفهم بالمتهربين من الجباية والديوانة والذين لديهم متخلدات تقدر ب16 ألف مليار وهو يتجاوز نصف ميزانية الدولة المرتقبة والمقدرة ب34 ألف مليار حسب تعبيره. وأوضح القيادي النقابي أن اتفاق قرطاج نص على ضرورة ايجاد توازنات مالية وهذه التوازنات يمكن أن تتوفر اذا اخذت الدولة ماتخلد بذمة المستثمرين مضيفا نجد صمتا كبيرا على أهم محور من محاور قرطاج وهو مقاومة الفساد وفي أهم تمضهراته وهو التهرب الضريبي والتهرب الديواني وشدّد على أن الاتحاد سيتواصل مع الحكومة ومع اللجنة المالية في مجلس نواب الشعب لكن لن يتم التفريط في مطالب منخرطي المنظمة الشغيلة وستتم التعبئة وخوض نضالات من أجل أن تلتزم الدولة بالاتفاقيات وكشف حفيظ حفيظ أن ما وصفه بالمعركة التى فرضت على الاتحاد شوشت أهم محطة قادمة وهي المؤتمر الوطني في المقابل أوضح أن المحطة الانتخابية لن تجعلنا نتنازل عن استحقاقات الشغالين والطبقة العاملة.