تونس – الشروق اون لاين – محمد الطاهر كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه تحدث فيه عن تصويت مجلس النواب الامريكي لصالح قانونين احدهما يفرض عقوبات جديدة على سوريا وكيف ان الجمهورية العربية السورية ماضية في تحرير اراضيها من الارهاب واعادة الحياة اليها دون تردد وكان النص كالتالي: صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح قانونين يقضي أحدهما بفرض عقوبات جديدة على الجمهورية العربية السورية في الوقت الذي توسع فيه مجالات المصالحات الداخلية في عدة مدن وبلدات وتستعد لأخرى وشيكة. وفي الوقت الذي توسع فيه أيضا مجال تدخل الدولة الإجتماعي والصحي والأمني وتستعيظ تأهيل المصانع والضيعات وتستقبل المهجرين السوريين غصبا عنهم بفعل الإرهاب ودول العدوان الإرهابي الشامل عليها. يحصل ذلك وسط تقدم في مد المشاريع الطاقية الجديدة وإعادة تشغيل المطارات والسكك الحديدية والطرق السيارة والدولية في عدة مناطق آمنة ونصف آمنة وفي طور التأمين وتطلق مشاريع فلاحية وصناعية هامة فضلا عن تخريج الضباط والنخب العلمية والثقافية والرياضية بشكل دوري منظم. صحيح أن سوريا الصامدة تلقت دعما كبيرا من حلفائها وأصدقائها الأبعد والأقرب، ولكن صحيح أيضا أن سوريا وبعد 5 سنوات كاملة من الحرب الإرهابية الشاملة عليها، لا تدين لأي جهة ولا ديون خارجية عليها لأي صندوق و بنك دولي. صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، بمناسبة العقوبات، اعتبرت هذا التمديد يمنح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نفوذا كافيا. مع كل ذلك، تشير كل المؤشرات إلى أن سوريا ماضية في انتصاراتها وفي الشروع في إعادة الإعمار في نفس الوقت، مستانفة عقيدتها الإقتصادية والعسكرية المعروفة بعقيدة البحار الأربعة، وماضية في تحرير إمكاناتها النفطية والغازية وفي تنفيذ مشاريعها مع الحلفاء، تلك المشاريع التي من أجلها تم الهجوم عليها وهي نفس المشاريع التي سوف تحمى بأقوى الأسلحة في العالم برا وبحرا وجوا.