تونس – الشروق اون لاين – محمد الطاهر تحدث الاستاذ بالجامعة التونسية ومنسق الهيئة العلمية لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي في نص تحصلت الشروق اون لاين على نسخة منه عن ما بعد انتخاب ترامب على راس الادارة الامريكية وكيف يمكن حماية سوريا وليبيا وقد جاء النص كالتالي: سيأخذ البريطانيون أساسا والصهاينة أيضا مكان كلينتون في تبني الإرهاب حتى تغيير موقف ترامب. ولن يتعطل ذلك إلا بضغط الروس من أجل سحب الترسانة النووية الأمريكية من بريطانيا وألمانيا. كل الاستحالات هنا ولكن كل الضغط هنا أيضا. لا يحتاج ذلك معجزة سواء حصل أو لم يحصل. وكل ما يحتاجه الأمر سحق مرتزقة الإستعمار في سوريا. نفس الضرورة تفرض نفسها في ليبيا من أجل دعم مصري جزائري لحفتر بمساعدة روسية ولحظة توقف أمريكية حتى لا يعاد إطلاق مجاميع المرتزقة الإرهابيين من جديد بدعوى دعم الحكومة والسيطرة على النفط. أكثر من ذلك أي بأكثر وضوح، لا بد من تعطيل برنامج الناتو الحالي إلى حين ترسيم وصول الرئيس الجديد والنظر في كيفية العمل معه. لا بد من دعم الجيش الوطني الليبي ودفع خليفة حفتر نحو دور الحامي لوحدة ومقدرات ليبيا، وبكل الوسائل إلى حين خروج السراج من العباءة الخليجية الأوروبية. ولابد من عودة اللجان الشعبية الثورية كذلك للعمل بقوة في ليبيا.