مكتب القيروان- الشروق اون لاين - ناجح الزغدودي: في منزل انيس العامري بالوسلاتية بالقيروان، المشتبه به في تنفيذ حادثة برلين التي راح ضحتيتها 12 و48 جريحا، خيم السكون والحيرة بسبب غياب اية معطيات واضحة لدى العائلة التي القت مثل باقي التونسيين خبر الاشتباه في ابنها. وليد شقيق انيس افاد الشروق اون لاين ان الصور المنشورة هي لشقيقه انيس لكنه مثل باقي الناس ليست لديه تفاصيل. وقد تلقى الخبر مثل غيره وسمع في البداية ان المنفذ اصيل تطاوين قبل ان تتيقن العائلة ان انيس هو ابنها. وليد افاد ان شقيقه انيس غادر تونس بشكل غير شرعي ايام الثورة. وذلك هربا من حكم قضائي اثر الاشتباه في تورطه في شرقة شاحنة واثناء اقامته في محتجز المهاجرين احرق مقر الاقامة وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات. ورجح وليد ان يكون شقيقه تعرض الى التأثير الفكري والتطرف خلال فترة السجن مؤكدا ان شقيقه لم يكن يحمل اية افكار دينية ولم يكن يقوم بواجباته الدينية. نور الهدى والدة انيس قالت انها اتصلت بابنها منذ ايام وتحدثت معه مثل العادة. وقد ارسل اليها مؤخرا هدايا واموالا وحدثته عن رغبته في العمرة الى البقاع المقدسة ورد عليها بانه سيلاقيها هناك واعتبرتها مزحة. الوالدة اكدت ان ابنها كان يرغب في العودة الى تونس وينوي تسوية وضعه القضائي بعد تكليف محام. واكدت انها لا توافق على ما حصل وانه ان كان ابنها هو الفاعل فانها تتبرا منه ومن فعله. ودعته ان كان على قيد الحياة ان يسلم نفسه. وقال افراد العائلة انهم يتبرؤون من الارهاب. وقال وليد ان شقيقه سافر لتحسين وضعه الاجتماعي اثر الانقطاع المبكر عن الدراسة