قال بلحسن الطرابلسي، صهر الرئيس الأسبق إن مدير الامن الرئاسي السابق، علي السرياطي شارك بصفة كبيرة في عملية التخويف وبث الرعب والدفع ببن علي لمغادرة البلاد وإحداث فراغ دستوري، وفق تعبيره. وأضاف في حوار على قناة "التاسعة" أن السرياطي ربما كان يخشى الزج بالأمن الرئاسي في ما يحدث والنزول إلى الميدان وإطلاق النار. وتطرّق الطرابلسي الى موضوع خفايا احداث 14 جانفي 2011 مبيّنا أن 4 شخصيات فقط هي التي تدرك حقيقة ما وقع في تلك الفترة وذكرها بالاسم وهم سمير الطرهوني رئيس الوحدة الوطنية لمجابهة الارهاب وعلي السرياطي مدير الامن الرئاسي ورشيد عمار آمر جيش البر وسامي سيك سالم القيادي في الامن الرئاسي في تلك الفترة.