اعتبرت روسيا أمس أن الوقت مازال مبكرا للحديث عن اتخاذ مجلس الأمن قرارا بشأن العراق بينما سعى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى المطالبة بنقل كامل للسلطة إلى العراقيين والنص على موعد محدّد لرحيل قوات الاحتلال الأجنبية من العراق. وأبلغت مصادر عراقية أن زيباري توجه إلى مجلس الأمن محملا بتعليمات من بغداد بضرورة العمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن على تعديل مشروع القرار الأمريكي بشكل يحدّد موعدا لمغادرة القوات المحتلة للعراق وتحديد علاقتها بالحكومة العراقية وجيشها. لكن موسكو اعتبرت أن أي مشروع قرار يجب أن يتخذ حسب قاعدة الإجماع المعمول به في الأممالمتحدة. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لغروف أن موسكو على اتصال دائم بالولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا للتشاور بشأن مشروع القرار الجديد حول العراق. وأعربت الصين عن ارتياحها للصفة الجديدة لمشروع القرار الأمريكي البريطاني وقالت إنها تعكف على دراسته. واعتبر المتحدث باسم الخارجية الصينية أن التعديل يأخذ في الاعتبار اقتراحات الصين وبلدان أخرى.