أون لاين - نورالدين بالطيب مازال الخلاف بين ألفة يوسف ورجاء بن سلامة متواصلا وكتبت الدكتورة ألفة يوسف منذ قليل توضيحا عن هذا الخلاف الذي أكدٌت أنٌه غير موجود إلاٌ في ذهن رجاء بن سلامة التي يجمعها بها " الماء والملح " وكتبت ألفة دفاعا عن أفكارها : رجاء بن سلامة مهووسة للأسف بشخصيّة ألفة يوسف في كثير ممّا تكتب. تتّهم وتعرّض وتشتم...تريد أن تجرّني إلى صراع حتى إن بعض الناس يتحدّثون عن خلاف بيني وبينها. للتوضيح للرأي العام: أنا ليس لي مشكل معها، هي لها مشكل معي...هي حرّة أن تتصوّر أنّ ما حصل بتونس ثورة، وهي حرّة أن تتصوّر أنّ وضع تونس والتّونسيّين اليوم رائع...من حقها أن تهادن النهضة أحيانا وتخاصمها أحيانا...من حقها أن تكون كما تشاء...أنا أحترم اختلافها عني... وهي لا تفعل...فمن المؤمن بالاختلاف إذن؟ ثمّ إن بيننا ماء وملحا، وأخلاقي تمنعني من السجال والجدال التافهين لا سيما أن البعض ينتظر هذه الخصومات الوهميّة ليستغلها وفق المخيال الاجتماعي الميزوجينيّ المتخلّف... سيدة رجاء بن سلامة، للمرة الأخيرة أنا لست مثقّفة...وعيي عامّي...كلامي شعبويّ...و"نجوميّتي" (كما تقولين) فايسبوكيّة...أساند من تسمّينهم طغاة مثل بشّار...وموقفي ثابت من الإسلام السّياسيّ...فما المشكل؟ الحياة أرحب...والهوس له أدوية...وأنت أدرى...ربي يهديك..."