توزر- الشروق أون لاين - بوبكر حريزي: أحيت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بتوزر اليوم السبت الذكرى 22 لشهداء الحرس الوطني بالمركز الحدودي المتقدّم سندس بمشاركة مختلف الأسلاك الأمنية بالجهة وحضور ممثلين للمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والسلط الجهوية وتمّ خلالها أداء تحية العلم أمام مقر الفرقة السياحية بتوزر بمشاركة تشكيلات من مختلف قوات الأمن الداخلي بالمكان وتكريم عائلات شهداء أحداث سندس ورفع لافتة بالمفترق الدّائري طريق الحامة والاعلان عن تسميته بمفترق شهداء أحداث سندس وزيارة البناية القديمة التي استشهد فيها زملاءهم يوم 11 فيفري 1995. وقد صرّح الكاتب العام للنقابة الأساسية للحرس الوطني بتوزر فيصل الرّائسي أنّ احياء الذكرى 22 لاستشهاد زملائهم هو تكريم لأرواحهم وعائلاتهم وكشف حقيقة ما كان يعانيه الأمني من سياسة أمنية ومنظومة فاشلة فعدد أعوان المركز الحدودي المتقدّم سندس كان سنة 1995 ثمانية استشهد منهم سبعة وكانوا ضحايا عملية ارهابية من طرف مجموعة ارهابية تسللت من التراب الجزائري وهم الشهداء منصور جاء بالله من ولاية القصرين والصحبي نصّر ومحمد بن احمد من ولاية و قبلي وبلقاسم بوشناق من ولاية تطاوين وأحمد فيرسي من ولاية صفاقس وابراهيم الدغشي من ولاية قابس ومحمد العليوي من معتمدية جرجيس ونجا من هذه الحادثة الارهابية العون محمد الصّيّاري ووضعت سلطة الاشراف آنذاك فشلها في الشهداء فاتهمتهم بالخيانة واليوم بعد 22 سنة على استشهادهم وبعد ستّ سنوات من الثورة وعلى إثر تعاقب عديد الحكومات دون تطرّقها لهؤلاء الشهداء يتمّ الاحتفاء بذكرى استشهادهم وطالب سلطة الاشراف بردّ الاعتبار لهم ولعائلاتهم وإدراجهم ضمن الشهداء الأمنيين .