على هامش مهرجان الشعانبي للفن المعاصر الذي انطلق اليوم بالقصرين انتظم صباح الجمعة 20 مارس مؤتمر جهوي لمكافحة الارهاب قدمت خلاله عدة مداخلات قيّمة حول السبل الكفيلة بالقضاء على هذه الافة التي اصبحت تهدد بلادنا و اكتوت بنيرانها جهة القصرين اكثر من غيرها و الحلول الامنية و العسكرية و الفكرية و التنموية و التعليمية التي من شانها محاربة المجموعات الارهابية و الفكر المتشدد عموما .. و تم خلال المؤتمر تكريم عائلات عدد من الشهداء الامنيين من ابناء الجهة الذين سقطوا برصاص الارهاب و هم: - عماد الحيزي و رضا المناصري و الطاهر الشابي الذين استشهدوا في حادثة سيدي علي بن عون يوم 23 اكتوبر 2013 - رضا الشابي و علي الغضباني اللذان استشهدا في الهجوم الارهابي على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو بحي الزهور فجر يوم 28 ماي 2014 - مهدي العبيدي الذي استشهد في عملية الهجوم على دورية الحرس الوطني بمفترق بولعابة فجر يوم 18 فيفري 2015 كما شمل التكريم عون الحرس الجريح هشام الميساوي المصاب برصاص الارهابيين اثناء مطاردة لمجموعة منهم في احدى مناطق سيدي بوزيد و ما يزال ينتظر ايفاده الى الخارج لاستكمال علاجه .. الى جانب تكريم 4 امنيين احيلوا مؤخرا على التقاعد تقديرا للخدمات الجليلة التي قدموها خلال قيامهم بواجبهم طوال مسيرتهم المهنية الطويلة هم: - النقيب بالحرس الوطني الفاضل السايحي ( الكاتب العام السابق للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين و من مؤسسي النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي ) - النقيب بسلك الامن الوطني محمود الونيسي - النقيب بسلك السجون و الاصلاح علي المحمدي - النقيب بالحماية المدنية محمد الصحراوي و اثر انتهاء المؤتمر انتظمت وقفة مساندة للمؤسستين الامنية و العسكرية بساحة الشهداء بوسط المدينة تم اثناءها تكريم عدد من مناضلي الجهة من الذين ساهموا في مقاومة الاستعمار. هذا و الملفت للنظر في مؤتمر مكافحة الارهاب و الوقفة الامنية الغياب الكلي لسلك الحرس الوطني سواء بالنسبة لقياداته الجهوية او من ممثلي نقاباته