أكد الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، "ان الحركة ستخوض هذه انتخابات البلدية باعتبارها استحقاقا وطنيا، بإمكانه أن يعدل ولو نسبيا من موازين القوى على الساحة السياسية. وأشار، خلال اجتماع شعبي عام عقدته الحركة بمنطقة المروج استعدادا لمؤتمرها (من 2 الى 4 مارس 2017) الى إمكانية الالتقاء مع أطراف سياسية لخوض غمار هذه الانتخابات وهو امر سيتم تناوله خلال المؤتمر القادم من خلال لائحة متعلقة بالانتخابات ستعرض على انظار المؤتمرين لمناقشتها والخروج بتصور واضح حولها. وقال المغزاوي أن حركة الشعب لديها تحفظات كبيرة على القانون الانتخابي وعلى التعيينات في سلك المعتمدين الذين سيتولون بالتوازي الاشراف على النيابات الخصوصية ونبه الى خطورة هذه التعيينات بعد خضوعها للمحاصصة الحزبية وخرقها لما تم الاتفاق عليه في السابق من ضرورة تحييد هذه النيابات استعدادا للانتخابات القادمة. وتطرق المغزاوي الى جملة من القضايا المتعلقة بالوضع العام للبلاد على المستويين الاقتصادي والاجتماعي على غرار الارتفاع المشط في أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأساسية وتأثيراته على التوازنات المعيشية للمواطن التونسي وتواصل التحركات الاجتماعية الاحتجاجية في عديد الجهات مرجعا ذلك الى عجز الحكومة الحالية على تلبية انتظارات المواطنين في التنمية والتشغيل وفي تحقيق التمييز الإيجابي بين الجهات وبناء منوال تنموي جديد قائم على العدالة الاجتماعية وتحقيق الثروة. وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية والوضع الإقليمي والدولي حذر المغزاوي مما اسماه بالضغوطات التي تمارس من قبل ما وصفها بالقوى الاستعمارية للقبول بعودة الجماعات الإرهابية والبحث لها عن ملاذ امن قائلا: ان هذا التوجه يهدف الى استعمالها لمواصلة دورها التخريبي في الإقليم والمنطقة.