رفع اليوم المعتصمون امام مقر ولاية تطاوين منذ تسعة أيام من أجل التشغيل خيامهم التي تطوّر عددها من خيمة في البداية الى أربع خيام كما ارتفع عدد المعتصمين من سبعة الى ما يزيد عن العشرين دون أن يتحصلوا على ضمانات حقيقية لتشغيلهم في الشركات البترولية. وقد ذكر في هذا الشأن أحد المعتصمين صالح بن عبدالرحمان ل(وات) أنهم رفعوا خيامهم بصفة تلقائية لأسباب لم يفصح عنها واكتفى بأنه تلقى وعودا غير مباشرة بتشغيلهم في آجال قريبة، مضيفا أن مواصلة الاعتصام مع اقتراب موعد المهرجان والعطلة المدرسية أصبح غير مجد على حد قوله لا سيما وقد دخل 11 شابا منهم في إضراب جوع منذ ثلاثة أيام أفضى الى نقل ثلاثة منهم الى المستشفى الجهوي لتدهور حالتهم الصحية. في المقابل جدّد والي الجهة محسن بن علي في تصريح ل(وات) عدم وعده بتشغيلهم، مؤكدا أن التشغيل متاح للجميع عبر المناظرات وفي كنف الشفافية والمساواة بين الجميع.