قالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل اليوم الجمعة في كلمة توجهت بها إلى مجلس نواب الشعب في جلسة عامة ممتازة ان بلادها "مستعدة لاستقبال اللاجئين الذين شردتهم الحروب أما المهاجرين الذين ليس من حقهم البقاء بالمانيا فعليهم المغادرة و بالقوة ان لزم الامر"، حسب تعبيرها. وبخصوص الهجرة غير الشرعية أضافت المستشارة التي التقت في وقت سابق اليوم رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي "نحن معنيون بهذه التراجيديا الإنسانية التي تحدث" معلنة عن استعداد ألمانيا لاستقبال اللاجئين المشردين الذين يعانون ويلات الحروب والدمار" ،حسب قولها. واضافت ميركل ان الكثير من الشباب يبحثون عن " الخلاص عن طريق الهجرة غير الشرعية وان الاتحاد الاوروبي يريد ان يتعاون مع تونس اكثر في هذا الشأن"، مشددة على أن التكتل الأوروبي الموحد يريد التعامل مع حكومة قوية. وكان الشاهد الذي التقى ميركل في برلين منتصف الشهر الفارط قد اكد أن تونس ليست بلد عبور للاجئين وأنه لن يكون بها مراكز إيواء ، مشيرا الى أن مسألة الهجرة تخضع الى اتفاقيات مع ألمانيا ومع غيرها من البلدان التي يوجد بها مجموعة كبيرة من التونسيين المهاجرين على غرار فرنسا وايطاليا. من جهتها أفادت ميركل ، بأنه تم التأكيد مع الجانب التونسي، على العودة الطوعية للتونسيين المعنيين بمسألة الترحيل، مع توفير فرص العمل وفتح افاق لهم في تونس ودعمهم قدر الامكان.