مكتب القيروان-الشروق- ناجح الزغدودي افاد رئيس غرفة المخابز بالقيروان البشير الجلاصي في تصريح للشروق مساء الاحد 5 مارس انه سيتم بداية من يوم 6 مارس ايقاف العمل بكامل المخابز المرخصة في القيروان البالغ عددها 105 مخبزة في شكل احتجاجي على تواصل عمل المخابز العشوائية البالغ عددها 25 مخبزة في القيروان حسب احصائية الادارة الجهوية للتجارة بالقيروان وحوالي 1000 مخبزة عشوائية بتونس. واوضح السيد الجلاصي ان هذا التحرك الاحتجاجي ليس اضرابا وانما التوقف عن العمل بسبب الضرر الذي لحقنا من المخابز العشوائية ولن يتم صناعة الخبز. موضحا ان المخابز المرخصة صبرت كثيرا وصمتت ازاء التجاوزات التي سببت خسائر لاصحاب المخابز وعطلت عملهم من حيث تصنيع الخبز وترويجه بسبب تنامي عدد المخابز العشوائية. موضحا ان من سيواصل العمل من المخابز ينتهجون طرقا غير قانونية في الحصول على المواد المعومة واستعمالها. وقال ان السلط الجهوية وادارة التجارة بالقيروان لديها علم بما يحصل واتخذت بعض الاجراءات واوضح ان المخابز العشوائية تحصل على الفارينة المدعمة بطرق ملتوية وتنخرط في العملية عدة اطراف ووسطاء. مشيرا الى ان ما يتم حجزه والتفطن اليه عدد قليل مقابل التجاوزات والمستودعات التي توزع الفارينة المدعمة. وقال "لقد ابلغنا الجهات المعنية بهذه التجاوزات وتدخلت ولكن "المضاربين في القطاع لديهم وسائل عديدة وعلاقات واعين صلب الادارات تمكنها من الافلات من المراقبة والعقاب. وتواصل غرفة التجارة باتحاد الصناعة والتجارة التفاوض مع وزارة التجارة بشان طلبات بعدم زيادة رخص المخابز بولاية القيروان وعلى كامل الجمهورية مبينا ان زيادة الرخص اضرت بأصحاب المخابز القانونية وأدت الى اختناق السوق من جهة وتكدس فواضل الخبز (البايت) ما يؤدي الى خسائر فادحة بسبب عدم القدرة على ترويجها خصوصا الخبز المدعم. كما ادى الوضع الى خسائر لدى اصحاب المخابز وطرد عملة مرسمين وتعدد الشكايات العدلية والخطايا ضد اصحاب المخابز. جزئية اخرى تحدث عليها رئيس غرفة المخابز تتعلق بجودة الخبز حيث تنتج المخابز المرخصة التي تستعمل الفارينة المدعمة خبزا لا يلاقي رواجا ولا يجد رواجا لكونه يحتوي فقط على الفارينة والملح والخميرة والماء في حين تستعمل المخابز التي لا تستعمل الفارينة المدعمة السميد والزيت وغيرها ما يجعل خبزها اكثر رواجا. وقال لقد طالبنا وزارة التجارة بتحرير عمل المخابز والغاء الدعم. واسار الى وجود تجاوزات عديدة في توزيع الفارينة المدعمة ساهمت فيها عديد الاطراف الرسمية وغير الرسمية من بينها وسطاء ومطاحن.