قدمت نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، في الكلمة التي ألقتها اليوم خلال الندوة الوطنية حول "المرأة في تونس: من التمكين القانوني إلى التمكين الاقتصادي"، التي نظمتها الوزارة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، جملة من المؤشرات الوطنية حول وضع المرأة، من اهمها: - نسبة ارتقاء النساء إلى الخطط الوظيفية لا يتعدى 29.7 ٪ مقابل 70 ٪ بالنسبة للرجال، رغم أن المرأة تتواجد بنسبة 37.4 ٪ بالوظيفة العمومية. ويبقى تواجدها مرتفعا خاصة في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي، فيما يكون ضعيفا جدا في مجالي الأمن والدفاع. - نسبة البطالة لدى الإناث تناهز ضعف نسبة البطالة لدى الذكور، رغم أن نسبة المتفوقات في امتحان البكالوريا تبلغ 63.6 ٪ ونسبة الطالبات بالجامعات التونسية 63.5 ٪ ونسبة خريجات الجامعات 67٪. - تخصص المرأة 8 أضعاف الوقت الذي يخصصه الرجل للعمل المنزلي والاعتناء بالأطفال والمسنين بالعائلة. - 47.6% من النساء في تونس تعرضن لأحد أنواع العنف على الأقل مرّة واحدة طيلة حياتهن. - تطور عدد النساء بالحكومة حيث بلغ في الحكومة الجديدة 6 وزيرات وكاتبتي دولة بنسة تقدر ب 20% من أعضاء الحكومة. تطورت مشاركة المرأة في السلطة التشريعية حيث بلغ عدد النائبات في مجلس نواب الشعب 73 من بين 217 عضو بنسبة تقدر ب33.64 % في الانتخابات التشريعية الأخيرة). - تطورت مشاركة المرأة في السلطة القضائية (يبلغ عدد القضاة من الجنسين في تونس 2171، من بينهم 845 من النساء) مما يجعل نسبة حضورها في القضاء المقدرة ب 38.9 بالمائة من أرفع النسب على مستوى العربي والإفريقي.