انطلقت القمة العربية على مستوى قادة العرب في دورتها العادية الثامنة والعشرون على ضفاف البحر الميت، صباح الأربعاء، وسط حضور غير مسبوق من القادة والزعماء العرب، وبمشاركة دولية كثيفة. وتراس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني القمة العربية ال28 بعد كلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة ال27 للقمة، حيث سلم الرئاسة إلى ملك الأردن، يعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وستشهد القمة لقاءات ثنائية وثلاثية ومشاورات عديدة بين القادة العرب، تتناول أهم قضايا المنطقة لتوحيد المواقف وتجاوز الخلافات وتحقيق مصالحات. ووفقا لمصادر دبلوماسية قالت ل "العربية.نت" إن القمة ستعتمد مشروع إعلان عمّان، ومن أبرز ملامحه صيانة الأمن القومي في مكافحة الإرهاب، والتأكيد على استراتيجة العربية لمكافحة الإرهاب. و بين المصادر ذاتها أن الإعلان سيدين استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ودعوة طهران إلى العمل وفق حسن الجوار، إلى جانب بعض القرارات المتعلقة بالشأن العربية وعلى رأسها القضية الفلسطنية والازمة السورية.. ويناقش قادة العرب أهم الأزمات على مستوى العالم، حيث يبحثون في العديد من القضايا العربية لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية إضافة إلى موضوع التدخلات الإيرانية.