اون لاين – محمد الطاهر كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تحصلت الشروق اون لاين على نسخة منه حلل فيه في مصلحة من الهجوم الكيميائي على خان شيخون السورية وماذا يراد من ورائه مادام الجيش العربي السوري بريئ من هذا كما سابقاته فمن الذي يريد استغلال هذا الكمين الانسانوي ومن يقف وراءه فجاء النص كالتالي: الهدف هو إحاطة إسرائيل بحيازة أو عدم حيازة حزب الله لاسلحة كيميائية من ناحية ولحساب الخسائر المدنية في صورة ضرب سوريا اذا كان فيها بعد كيماوي من ناحية أخرى. بالمعطيات العدوانية الجديدة التي أوردتها السي ان ان ورويترز و ار تي ورينوفا ميديا البرتغالية وفيسرنجي لست الكرواتية ويديعوت احرونوت والعهد والحياة ... وهي على التوالي: 1-فرنسا: تحذر روسيا من فيتو جديد بشأن سوريا 2-بوتين: روسيا قد تفقد الصبر على الاتهامات الموجهة لسوريا 3-ترامب أخبر أعضاء في الكونغرس أنه يفكر في عمل عسكري ضد سوريا 4- مصدر أمريكي في إدارة ترامب: لا نستبعد التدخل عسكريا في سوريا 5-روسيا توزع مشروع قرار مضاد في مجلس الأمن 6- جيش الإحتلال الصهيوني يعترف بمساعدته الإرهابيين في سوريا 7-ربما يشن ترامب هجوما على حزب الله في سوريا 8- بوتين يتصل بنتنياهو ويبلغه أن اتهامه للجيش السوري بالوقوف خلف هجوم الكيميائي في خان شيخون غير مقبول وليس له أي أساس 9- قمة إسرائيلية - عربية في أمريكا لا ييتعملها 10- وليد المعلم: أهلا وسهلا (متحدثا عن إمكانية عدوان تركي) 11-بشار الأسد: سوريا ستمحى من الخارطة إذا لم ننتصر 12- مصر قلقة من الاستقطاب في مجلس الأمن بشأن سوريا 13- الكيان الإسرائيلي يقول أن سوريا منزوعة الكيماوي بنسبة تتراوح ما بين 90 و95 بالمائة كل التهم وكل الردود تمحورت حول من لديه أسلحة أو حتى مواد كيميائية ومن استخدمها. وفي كل مرة يتم فيها التهويل على سوريا وتهديدها إلا ويرتبط ذلك اما بهذا الكيماوي واما بسلاح حزب الله. في مطلق الأحوال يبدو واضحا أن الكمين الإنساني الارهابوي ايعاز من دول العدوان مع وكلائهم ويبدو أن أكبر معنى هو المعتدي لتجهيز نفسه في حالة إسرائيل ولتجهيز نفسه في حالة أميركا ومن معها. ربما يريدون تكرار ما وقع في العراق وليبيا. لهم حساباتهم ولجبهة المقاومة والحلفاء حساباتهم. فإذا كانت حربا نفسية فأهلا وسهلا وإذا كانت حربا فأهلا وسهلا. ستكون فرصتنا الأخيرة لوضع الغرب الاستعماري على ركبتيه.