اكد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري ،اليوم الأحد 7 ماي 2017 ،إن الحركة لا ترى ضرورة ولا مصلحة في دعوات البعض بتغيير حكومة الوحدة الوطنية . واكد الخميري في بيان له على صفحته الرسمية بالفايسبوك "أن المهم الان هو مواصلة حكومة يوسف الشاهد لعملها تنفيذا لاولويات وثيقة قرطاج واستعدادا للبدء في فتح ملفات الاصلاحات الكبرى وصولا بالبلاد الى محطة الانتخابات البلدية وهذا يتطلب تمتين وتفعيل الحزام السياسي من حول الحكومة". وقال الخميري ان حركة النهضة جددت دعوة يوسف الشاهد بالعودة الى الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج للجلوس معها والتحاور في سبل تجاوز الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة. كما دعت الحركة مكونات الاتلاف الحاكم الى التضامن ودعم حكومة الوحدة الوطنية في ما تبذله من جهود للتواصل والحوار مع المناطق والجهات التي تشهد احتجاجات اجتماعية ومطالب ينادي اصحابها بحقهم في التشغيل والتنمية وتوزيع الثروة ورفع التهميش. و قال الخميري إنه و بالقدر الذي نتفهم فيه احتجاجات اهالينا في تطاوين و القيروان و الكاف فاننا نهيب بهم جميعا بالتمسك بالنهج السلمي في الاحتجاج واعتماد الية الحوار كالية وحيدة للوصول الي حل المشاكل ان البلاد في حاجة الى التهدئة والاستقرار السياسي والاجتماعي لاحداث التنمية ومن شروط ذلك استقرار الحكومات واعطائها الوقت الكافي لتنفيذ برامجها واصلاحاتها والحكم لها او عليها بعد استكمال عهدتها ولعل التغيير السريع للحكومات الذي فرضته الاوضاع من بعد الثورة هو من بين العوامل التي اضرت بجهود الاصلاح وبمناخات الاستثمار وباوضاع التسيير والادارة.