حذرت بعض الدول الخليجية من انتشار لعبة "الحوت الأزرق" الإلكترونية، التي بدأ الاهتمام بها يزداد في بعض الدول الغربية، لا سيما أوساط المراهقين؛ وذلك خشية أن تدفعهم إلى الانتحار بعد 50 يوماً من لعبها. ودعا الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية الكويتية، فيصل المقصيد، السبت، أولياء الأمور إلى "مراقبة الأبناء في المنازل". كما نبهت وزارة التربية أولياء الأمور والطلبة من خطورة اللعبة. وقال المقصيد بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية: إن "اللعبة نفسها وكثيراً من التطبيقات والألعاب الإلكترونية والفيديوهات التي تنتشر في أوساط المراهقين، قد تشكل خطراً عليهم وتتسبب في أضرار اجتماعية ونفسية، ما يستدعي متابعتهم ومراقبتهم لحمايتهم من أي ضرر قد يلحق بهم". وكانت وسائل إعلام روسية وبريطانية تحدثت عن انتحار أطفال بسكاكين من خلال قطع الحوت الذي يرسمونه على معصمهم أو ساقهم، علماً بأن تحدي الحوت الأزرق يعتمد على إشراك لاعبين جدد والطلب منهم اتباع تعليمات وتطبيق مهام معينة على مدى 50 يوماً. وفي حال قرر المشترك مغادرة اللعبة يهدده القائمون عليها بنشر صوره المسحوبة من الجهاز إلى أن يشترك في المباراة النهائية بقطع الحوت المرسوم على معصمه أو ساقه، ما يهدد حياة اللاعبين بها. ونشرت صحيفة Daily Mail البريطانية مجموعة من الصور، تظهر عملية انتحار صادمة لمراهقتين روسيتين تبلغان من العمر 15 عاماً فى روسيا، بعد تجربتهن للعبة "الحوت الأزرق".