من المنتظر أن تشهد المسابقة العاشرة اقبالا كبيرا بالمقارنة مع المسابقات الفارطة وذلك لعدة عوامل أهمها بقاء مبلغ هام (أكثر من 120 ألف دينار) على ذمة المتراهنين بعد عجزهم عن الاهتداء إلى العمود الفائز في المسابقة 4ولذلك بالنظر الى تقلص عدد الفائزين في المسابقات الفارطة وهو ما يشجع المتراهن في العادة. المسابقة الحالية تعتبر سهلة نسبيا وذلك بالنظر إلى وجود بعض المقابلات التي يمكن اعتبارها من لقاءات «الباز». شبيبة القيروان مستقبل القصرين تحتل شبيبة القيروان المركز التاسع في بطولة الوطني (ب) ويحتل المستقبل المركز الثالث ولكن رغم ذلك تبدو الشبيبة هي الأقرب إلى تحقيق الانتصار لأنها أولا تلعب على ميدانها وثانيا متعودة على تحقيق نتائج طيبة أمام مستقبل القصرين وكانت عادت بالتعادل من القصرين بالذات في آخر مواجهة بين الفريقين في اطار البطولة منذ أسابيع فقط. كما أن شبيبة القيروان تريد أن تحقق من خلال الكأس الرجة النفسية اللازمة لتحسين نتائجها في البطولة ولذلك وبالنظر إلى كل هذه النتائج يمكن اعتبار هذه المقابلة من مقابلات الباز وبامكان المتراهن منح الفوز في كل الأعمدة للشبيبة القيروانية. أمل حمام سوسة الملعب الصفاقسي يمثل أمل حمام سوسة المركز السابع في بطولة الوطني (ب) في حين ينتمي الملعب الصفاقسي الى بطولة الوطني (ج) ويحتل المركز الخامس ولذلك فإن فارق الخبرة قد يرجح كفة الفريق المحلي بما أن الملعب الصفاقسي أجرى مقابلة واحدة خارج القواعد في اطار البطولة وانقاد خلالهما الى الهزيمة وكان ذلك في غمراسن لذلك فإن هذه المقابلة يمكن اعتبارها أيضا من لقاءات الباز وبالامكان منح الفوز في كل الأعمدة للفريق المحلي. ستير جرزونة الملعب السوسي الفريق المحلي هو الوحيد من بين أندية الوطني (ج)، (إلى جانب جمعية أريانة) الذي لم يعرف إلا الانتصارات في البطولة أما الملعب السوسي ففي رصيده انتصار واحد وكان ذلك في الجولة الأولى لذلك فإن موازين القوى ترجح كفة ستير جروزنة الذي يعتبر من أفضل أندية هذا الموسم في بطولته وبعد عودته بانتصار ثمين من القلعة في البطولة من الصعب جدا أن يتوقف في أية محطة أخرى ورغم أن لقاءات الكأس لا تخضع إلى المنطق فإن الفوز سيكون من نصيب الفريق المحلي لذلك اقتصروا في هذه المقابلة على علامة 2 و1 فقط. نادي الشمينو أولمبيك مدنين على عكس اللقاءات السابقة فإن الأفضلية للفريق الضيف في هذه المقابلة ذلك أن أولمبيك مدنين المتصدر لطليعة الترتيب في بطولة الوطني (ب) والذي لم يعرف إلا الانتصارات في البطولة من الصعب جدا أن ينحني في لقاء الكأس أمام نادي الشمينو الذي ما زال يبحث عن توازنه ومن الصعب جدا أن يهتم بالكأس ويذكر أن نادي الشمينو ما زال يبحث عن الانتصار الأول في البطولة وكان انقاد إلى الهزيمة في اللقاء السابق من البطولة. أولمبيك الكاف نجم حلق الوادي والكرم التقى الفريقان منذ أيام فقط في اطار البطولة على نفس الملعب وانتصر النجم بفارق كبير (رباعية كاملة) وبدا واضحا أن نجم حلق الوادي والكرم وجد طريق الانتطارات الذي لا يحيد عنه عادة كلما وجده أمامه أولمبيك الكاف القابع في أسفل ترتيب الوطني (ب) والذي ما زال يبحث عن الانتصار الأول فمن الصعب أن يهتم بالكأس رغم أنه. غيّر المدرب وحلّ جلال بن الجيلاني محل محمود الورتاني وسيبحث المدرب الجديد عن تحقيق انطلاقة جيدة ولذلك فإن هذه المقابلة مرشحة لكل الاحتمالات. قوافل قفصة مكارم المهدية تحتل قوافل قفصة المركز الثاني في بطولة الوطني (ب) وتحتل مكارم المهدية المركز الثاني أيضا لكن في بطولة الوطني (ج) لذلك فإن عامل الخبرة وموازين القوى ترجحان كفة الفريق المحلي المعروف بصلابته على ميدانه والذي حقق انطلاقة جيدة هذا الموسم. كما أن المكارم بالمقارنة مع الموسم الفارط يبدو أنه تراجع وبدا واضحا أن الفريق يشكو من نوع من الضعف على مستوى الهجوم لأنه كثيرا ما يقدم مردودا جيدا لكنه يفشل في تحويل الفرص الى أهداف. ولذلك من المنتظر أن تحقق القوافل الانتصار وبامكان المتراهن أن يمنح الفوز في كل الأعمدة للفريق المحلي. النادي القربي محيط قرقنة وضعية الفريقين متشابهة إلى أبعد الحدود رغم انتمائهما الى مجموعتين مختلفتين. اذ ينتمي الفريق المحلي إلى مجموعة الشمال (وطني (ج) وينتمي الضيف الى مجموعة الجنوب ولكن في رصيدهما نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط) بتعادل وهزيمة وانتصار كما أن الفريقين حققا الانتصار الأول في الجولة السابقة من البطولة لذلك فإن التكهن صعب جدا في هذه المقابلة وتبقى كل الاحتمالات واردة. النادي الهلالي جمعية جربة يحتل النادي الهلالي المركز الأول في القسم الشرفي مجموعة الجنوب وهو من بين الفرق التي لم تعرف الهزيمة في هذه المجموعة أما جمعية جربة فتنتمي إلى القسم الوطني (ب) وتحتل المركز الرابع بعشر نقاط لذلك فإن الفريق الضعيف يفوق مضيفه من حيث الخبرة والامكانات، ولكن رغم ذلك يجب الحذر من هذه المقابلة لأن مقابلات الكأس كثيرا ما تمتاز بالمفاجآت والفرق الصغرى تسعى دائما إلى البروز عندما تواجه الفرق المعروفة وكثيرا ما يجد اللاعب المغمور دافعا كبيرا للتألق أمام الفرق الكبرى لذلك فإن الحذر واجب من هذه المقابلة ولا بد من اعتماد العلامات الثلاث. بدر العين جريدة توزر رغم اختلاف المستوى في الظاهر بالنظر الى انتماء بدر العين الى القسم الشرفي وانتماء جريدة توزر الى الوطني (ج) فإن موازين القوى تبدو متقاربة بل ترجح كفة الفريق المحلي الذي كانت بدايته طيبة في البطولة وحقق الانتصار في الجولة السابقة بثلاثية كاملة أمام القصيبة في حين ما زالت جريدة توزر تبحث عن الانتصار الأول واكتفت منذ بداية الموسم يتعادل واحد وانقادت الى الهزيمة في الجولة السابقة من البطولة على ميدانها وكل هذه المؤشرات تفرض على المتراهن عدم الانسياق وراء الفارق في الأقسام لأن لقاءات الكأس لا تعترف بهذا المنطق. نجم الجم نادي مكثر وضعية الفريق المحلي صعبة ولم يحقق في الجولات الثلاث الأولى من البطولة إلا تعادلا واحدا وانقاد إلى الهزيمة في الجولة الأخيرة من البطولة. أما نادي مكثر ففي رصيده انتصار واحد أيضا ويحتل المركز السابع برصيد 3 نقاط ولذلك فإن التكهن بنتيجة هذه المقابلة أمر صعب كما أن الفريق المحلي لم يحقق على ميدانه أي انتصار والفريق الضيف لم يتحصل خارج القواعد على أية نقطة. كل الاحتمالات واردة في هذه المقابلة والحذر منها واجب. الزهراء الرياضية سهم رأس الجبل ينتمي الفريقان إلى القسم الشرفي شمال (الزهراء في الشمال1 ورأس الجبل في الشمال 2) وتحتل الزهراء الرياضية المركز العاشر بنقطة واحدة ويحتل السهم المركز الرابع بست نقاط وهذا يعني أن وضعية الفريق الضيف أفضل وبالنظر إلى أن الفريق المحلي يتمتع بأسبقية الميدان فإن الحذر واجب من هذه المقابلة حيث أن كل فريق قادر على تحقيق الانتصار. اتحاد بن قردان الترجي الجرجيسي يحتل اتحاد بنردان المركز الثاني في بطولة الشرفي مجموعة الجنوب 2 في حين يحتل الترجي الجرجيسي المركز الخامس في بطولة الوطني (ب) ولذلك فإن الفريق الضيف يفوق منافسه من حيث الامكانات والخبرة وهذا اللقاء مرشح لوقوع المفاجأة رغم أن الفرق الصغرى تريد دائما استغلال لقاءات الكأس لتؤكد أنها لا تقل شأنا ولذلك فإن كل الاحتمالات واردة في هذه المقابلة. اتحاد تطاوين واحة شنني ينتمي الفريقان إلى نفس القسم (الشرفي جنوب 2) ويحتل الفريق المحلي المركز الثاني برصيد 7 نقاط وعاد بتعادل ثمين في اعقاب الجولة السابقة من البطولة من المتلوي وهو من بين الفرق القلائل التي لم تعرف الهزيمة إلى الآن في البطولة أما واحة شنني فتحتل المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط فقط وانقادت الى الهزيمة في الجولة السابقة من البطولة لذلك يمكن اعتبار هذه المقابلة من مقابلات الباز.