أكد وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، محمد الصالح العرفاوي، في تصريح إعلامي على هامش مشاركته اليوم السبت في صفاقس في الملتقى الإعلامي حول مشروع تبرورة، أن مشاكل التعطيل التي يعرفها مشروع الطريق السريعة صفاقسقابس ستكون قريبا محور زيارة ميدانية لأعضاء مجلس نواب الشعب بعد أن قدم بعضهم في شأنها سؤالا شفاهيا. وعزا الوزير التأخير الكبير الذي يعرفه هذا المشروع وعدم استكماله في عديد التواريخ التي ضبطت وتم الإعلان عنها في أكثر من مناسبة بشكل رسمي من قبل وزارته إلى التعطيلات المتكررة التي عرفتها الأشغال بسبب الاحتجاجات والاعتصامات التي "فيها ما هو على حق وفيها ما هو على باطل"، على حد قوله. ووصف العرفاوي القسط الذي عهد إلى الشركة الايطالية بإنجازه على طول 25 كلم بما فيها انجاز قنطرة على وادي ودران بالنقطة السوداء، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن هذه الشركة لم تقم بإتمام هذه الاشغال في آجالها. وقال إنه تفاديا لمزيد من التعطيلات تم الاتفاق مع الأطراف المعنية بما فيها الشركة الإيطالية على عدم فسخ الصفقة معها وانتظار استكمالها للأشغال. وأفاد محمد صالح العرفاوي أنه يقع حاليا تدارس إمكانية فتح 120 كيلومترا من الطريق للاستغلال في أكتوبر 2017 في انتظار إتمام أشغال الجسر على وادي ودران. وحول سؤال يتعلق بمشروع الطريق السريعة صفاقسسيدي بوزيدالقصرين الذي أعلن عنه رئيس الحكومة خلال زيارته إلى صفاقس في شهر أفريل الفارط، أكد العرفاوي أنه قطع بعد شوطا كبيرا في الدراسات التمهيدية الخاصة به، مبرزا الاهمية البالغة التي يكتسيها هذا المشروع للجهة وللبلاد بشكل عام. وقال الوزير إن كل المشاريع المعلنة خلال هذه الزيارة والتي تهم جهة صفاقس تم الشروع فيها بعد.