أكّد وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر، اليوم الجمعة 28 جويلية 2017، خلال زيارة أداها الي ولاية المهدية، أن "المشكل العقاري لإنجاز مشروع وحدة رسكلة وتثمين النفايات في المهدية تمّ تجاوزه''. وبيّن المؤخر، أن "العقار الذي سيقام عليه المشروع محلّ نظر من قبل وزارة أملاك الدولة" مؤكّدا في ذات الصدد، أن وزارة الشؤون المحلية والبيئة ستطلق طلب العروض المتعلق بالمشروع حالما يتم تخصيص العقار المذكور، وأن محطة مماثلة ستتوفّر بمعتمدية المهدية وأن الوزارة تعمل حاليا على فرز العروض المقدمة لتنفيذ هذا المشروع. وأَضاف الوزير أن الوحدة ستشكّل الحلّ الجذري لمشكل النفايات بالمهدية خاصة وأنها لا تتوفر على مصب مراقب للنفايات، وفق تقديره. ولاحظ عضو الحكومة، لدى تنقّله إلى المصب العشوائي طريق بومرداس، أن الوزارة ستنظر في برنامج عاجل لتغطية النفايات ومنع حرقها واصفا المصبّ المذكور "بالكارثي". وشدد على أن البرنامج العاجل للتدخل في هذا المصب "سيتم بالشراكة بين وزارة الشؤون المحلية والبيئة ووكالة التصرف في النفايات والبلدية الراجع لها بالنظر، مبرزا أن الوزارة أمدّت مختلف البلديات بالمعدات والموارد البشرية لتطوير أدائها في رفع الفضلات مشيدا بالتحسن الذي عرفته ولاية المهدية في هذا الصدد فيما تشير المعطيات المقدمة في بداية سنة 2017 حول الوضع البلدي والبيئي بالمهدية أن نسبة رفع النفايات لم تتجاوز 30 بالمائة. وقال الوزير إن بلدية المهدية "ستتمتع قريبا بالات الكنس الالي وهو موضوع صفقة تمت إحالتها على اللجنة العليا للصفقات العمومية "في انتظار توفير المعدّات اللازمة خلال سبتمبر المقبل". وتعمل وزارة الشؤون المحلية والبيئة، وفق ما ذكره، على بلورة مخطط للتصرف في النفايات بالشراكة مع البلديات ومسؤولي النظافة. وعرّج الوزير على نسبة التأطير المدنية صلب البلديات والتي لم تتجاوز 10 بالمائة وفق تقديره، (8.4 بالمائة تأطير إداري و1.6 بالمائة تأطير تقني)، مؤكّدا ضرورة الرفع من هذه النسبة وأنّ الوزارة طلبت من كل البلديات مدها بحاجياتها في هذا المجال لتنطلق خلال سبتمبر المقبل مناظرة لفائدة التقنيين والمهندسين بالبلديات. وبخصوص التطهير أعلن المؤخر، أن أشغال إنجاز محطة تطهير في معتمدية السواسي ستنطلق في سبتمبر القادم لتدخل حيّز الاستغلال خلال سنة 2018.
