تورط زوجان في جريمة قتل عندما قدما روايات متناقضة عن كيفية رعايتهما لطفلة حديثة الولادة، والدتها قتلت يوم ولادتها وأُعلن عن اختفائها بعد يومين من الجريمة. وذكرت صحيفة "مينيابوليس ستار تريبيون"، أنّ زوجان من ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية يواجهان تهمة قتل امرأة حامل تدعى سافانا لافونتين-غريويند، وتبلغ من العمر 22 عاما للحصول على طفلتها، أنه قد عُثر على جثة لافونتين-غريويند فى نهر "ريد ريفر" يوم الأحد، ملفوفة ببلاستيك. وعثر على الجثة بعد بحث استمر ثمانية أيام، حيث تعتقد الشرطة أن الطفلة الرضيعة هي ابنة لافونتين-غريويند، لكن لم تظهر نتائج اختبار الحمض النووي بعد. ويواجه الزوجان تهمة الخطف والكذب على المحققين، حسب مقال الصحيفة الذي ترجمه موقع ''بي بي سي عربي''. وقالت الزوجة للشرطة إنها دعت لافونتين-غريويند إلى شقتها في الطابق العلوي وأخبرتها كيف تتجاوز مرحلة الولادة، وزعمت أن لافونتين-غريويند عادت إلى الشقة بعد يومين وأعطتها الطفلة، لكن زوجها قال إنه وجد زوجته تنظف آثار الدماء في الحمام وفي المناشف عند عند عودته إلى المنزل. وخلال ثلاث عمليات تفتيش أولية للشقة، لم تجد شرطة فارغو أي دليل على نشاط إجرامي، لكن في24 أوت الجاري، حصلت الشرطة على أمر تفتيش للشقة وعثرت على المولودة الجديدة.وفي استجوابات لاحقة من قبل الشرطة، أدلى الزوجان بروايات متضاربة حول ما حدث. وأظهرت نتائج عملية تشريح الجثة، والتي أُعلنت أمس الثلاثاء، أن سبب وفاة لافونتين-غرايويند هو "عنف أدى إلى القتل"، لكنها لم تذكر أي تفاصيل عن كيفية تسليم الطفلة.