استنكرت النقابة الأساسية لسجن المرناقية بشدّة تدخل بعض المنظمات الحقوقية والجمعيات في طبيعة العمل السجني مما يؤثر سلبا على حسن سير العمل بالوحدة . واكدت النقابة في بيان لها امس الجمعة ان "هذا التدخل من شأنه أن يعطي مؤشرات خطيرة تسمح لفئة من المساجين الخطيرين بالتمادي في مثل هذه التصرفات و محاولة التمرد على نظام السجن و على تطبيق القانون داخله و ذلك بتبرير و مساندة ما يقومون به من خروقات" بحسب البيان . وقالت النقابة أن "تحركات و زيارات بعض هذه المنظمات الجمعيات الحقوقية داخل الوحدة أصبحت إعتباطية و غير مدروسة دون المبالاة بأمن و سلامة الوحدة وحتى سلامتهم بل و زاد عن ذلك إستفزاز هذه الأطراف المتواصل لمنظورينا إلى حد القيام بتصرفات متدنية و غير لائقة في حقهم وصلت إلى طردهم من الغرف و المكوث بها منفردين رغم أن حقنا في المراقبة مكفول لضمان سلامة جميع الأطراف وخاصة الطرف الزائر" . واشارت النقابة الى "أن بعض هذه المنظمات و الجمعيات الحقوقية لها مآرب خاصة للتشفي من زملائنا و تحريض المساجين المتعلقة بهم قضايا إرهابية و ذلك بمساندة أي تحرك تقوم به هذه الفئة من المساجين دون غيرهم ما من شأنه أن يفتح المجال لإنتقال العدوى لبقية المساجين لما يلاحظونه من إهتمام لافت من طرف هذه الجهات الحقوقية. وطالبت النقابة سلطة الإشراف باتخاذ التدابير اللازمة لحماية إطاراتها و أعوانها. كما دعت الهيكل الوطني للنقابة العامة للسجون والإصلاح إلى تحمل مسؤولياته أمام ما يجده الأعوان من ضغوطات ممنهجة وإستفزازات متواصلة بحسب نص البيان.