أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت أن الجيش سوف يتعامل مع الجماعات الإرهابية في سيناء "بكل العنف". وقال السيسي، خلال افتتاحه عددا من المشروعات القومية في محافظة الإسماعيلية شمال شرق القاهرة، إن "القوات المسلحة ستتعامل بمنتهى العنف لوضع حد للإرهاب". وأضاف أن "سيناء أرضنا، والقوات المسلحة ستتعامل مع الإرهاب بكل العنف، وبفضل الله، سنضع حدا للإرهاب الموجود فيها". وتابع "سنضحى بأرواحنا جميعا من أجل أرضنا، هذا ليس كلاما، ونطمئن المصريين بألا يخافوا من أي تهديد خارجي، وأنا لا أحب أن أتحدث كثيرا في هذا الأمر، ويجب أن يتحد جميع المصريين لأن الاتحاد سيجعلنا نتحدى الدنيا بأكملها". وأردف "نحن لسنا أشرارا ولا متآمرين ولا نطمع في أراضي أحد، نحن نطمع في كرم الله حتى نبني ونعمر، الله مع الصالحين الذين يبنون ويعمرون وليس مع أولئك الذين يخربون ويعيثون في الأرض فسادا". وتعد محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الذراع المصرية لتنظيم داعش. وتبنى التنظيم أبرز العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر، وكان آخرها استهداف مطار العريش بقذيفة أثناء زيارة وزيري الدفاع والداخلية. وشهدت شمال سيناء في نوفمبر الماضي أكبر عملية إرهابية في تاريخ مصر، حين أطلقت عناصر مسلحة ترفع علم داعش النيران بشكل عشوائي على مصلين داخل مسجد "الروضة" في قرية الروضة بمدينة بئر العبد، ما أسفر عن مقتل حوالي 310 أشخاص.