أعلن المجلس الأعلى للثقافة بمصر انه سيخصص ملتقى الرواية العربية في 18 أكتوبر الجاري تحت شعار «دورة ادوارد سعيد» تكريما للمفكر الفلسطيني الراحل. وقال الدكتور عماد أبو غازي مدير الشُعب واللجان بالمجلس ان هذا القرار يأتي اعترافا وتكريما لمساهمات المفكر الراحل وقيمته في الثقافة العربية ودوره كسفير متميز لدى الغرب. وأكد على أنه من أجل البحث عن المزيد في جوانب شخصية إدوارد سعيد فإن إدارة ملتقى الرواية العربية خصصت مائدة مستديرة حول ادوارد سعيد ومساهمته في حركة النقد العربي والعالمي اضافة إلى تجربته الشخصية مشيرا إلى ان الملتقى سيناقش عددا من القضايا والمشكلات المطروحة في الرواية العربية، موضحا ان الموضوع المحوري سيكون «الرواية العربية والمدنية» وكان الملتقى قد ناقش في دورته الأولى عام 1997 «خصوصية الرواية العربية». وحول الجديد في ملتقى هذا العام أشار عماد أبو غازي إلى أن أكثر من 130 روائيا وباحثا وناقدا من الدول العربية إلى جانب باحثين من السويد وإيطاليا واسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية سيشاركون في أعمال الملتقى. ويتضمن الملتقى جلسات يقدم خلالها الباحثون أفكارهم وشهاداتهم حول الابداع الروائي. ومن المقرر ان يشكل المجلس الأعلى للثقافة لجنة خاصة ستختار في اليوم الخامس والأخير للملتقى اسم الروائي الفائز بجائزة الرواية التي تبلغ قيمتها مائة ألف جنيه. وكان الملتقى الأول قد منح جائزة الابداع الروائي السعودي عبد الرحمن منيف مؤلف خماسية «مدن الملح» و»شرق المتوسط».