تُجري الشرطة الهندية تحقيقاتٍ بعدما قال عريسٌ إنَّه تعرَّض للاختطاف، وأُجبِر على زواج امرأةٍ تحت تهديد السلاح. وذكرت الشرطة وبعض مقاطع الفيديو التي تداولها رواد الشبكات الاجتماعية، الجمعة 5 جانفي 2018، أنَّ حفل الزفاف أُقيم في أجواء حربية حرفياً بولاية بيهار شرقي البلاد، بحسب تقرير لصحيفة تلغراف البريطانية، السبت 6 جانفي 2018. وقالت أسرة العريس الذي يُدعى فينود كومار، ويعمل مهندساً في أحد مصانع الصلب ببلدة بوكارو إنَّه اختُطِف وأجبِر على الزواج في ولاية بيهار. وذكرت الشرطة أنَّ أقرباء كومار اتصلوا بها بعد أسابيعَ قليلة من الحادث من أجل حمايتهم، لأنَّهم كانوا يخشون انتقام رئيس إحدى العصابات المحلية منهم. وقال شقيق كومار كذلك إنَّ أحد أفراد عائلة العروس كان يحمل بندقية في أثناء الحفل. وبعد ذلك، أمَرَ رئيس الشرطة مانو مهراج من مدينة باتنا عاصمة ولاية بيهار- الضباط بتحرير كومار من القرية التي احتُجِز فيها بعد الزواج. وذكرت وسائل إعلامية محلية أنَّ العريس حاليَّاً تحت حماية الشرطة، ويقال إنَّ العروس وأقرباءها هاربون. اكتُشِفَت هذه القضية حين ظهرت مقاطع فيديو عن حفل الزفاف هذا الأسبوع تُظهِر إجبار كومار الذي كان مضطرباً على أداء مراسم الزفاف الهندوسية التقليدية.