حذرت رئيسة الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الإنتخابات (عتيد) ليلى الشرايبي اليوم الأحد من إستعمال الأشخاص حاملي الإعاقة كصورة أو ورقة انتخابية في الإستحقاق الإنتخابي البلدي المقبل. وقالت في تصريح ل(وات) خلال ندوة تحسيسية حول «الانتخابات البلدية وتشريك الأشخاص ذوي الإعاقة في الحوكمة المحلية" بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنه يجب على الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخصوصية أن يكونوا فاعلين في المشهد الإنتخابي منتقدة أداء الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات وتصرف بعض الأحزاب السياسية التي لم تولي العناية الكافية لهذه الشريحة كمواطنين ناخبين أو مترشحين بتوفير المرافقين وعدم ترجمة البرامج الانتخابية بطريقة البراي أو التسجيلات الصوتية أو تسجيلات تلفزية تحمل لغة الإشارات. ولاحظت أن القانون الانتخابي وفي بادرة هي الاولى من نوعها في تونس ألزم القائمات الانتخابية سواء كانت حزبية أو ائتلافية أو مستقلة أن تتضمن أشخاصا من حاملي الإعاقة مشددة في هذا الصدد على ضرورة توفير الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والأحزاب المترشحة كل الإمكانيات والظروف الملائمة للنفاذ إلى المعلومة الانتخابية الضرورية لفائدة هذه الشريحة. وأضافت الشرايبي إن جمعية عتيد تدافع على مبدأ التصويت وحق الترشح كحق لكل المواطنين معتبرة أن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخصوصية هم أشخاص كاملو الحقوق والواجبات ومن حقهم أن تتوفر لهم كل الضمانات في الاستحقاق الانتخابي المقبل وهو ما دفع الجمعية الى انجاز تسجيلا صوتية للقانون الانتخابي وكذلك لإجراءاتالترشح كما أنه تعتزم أيضا طباعة القانون الانتخابي ودليل الترشحات بطريقة البرايل الأمر الذي لم تقم به هيئة الانتخابات على حد تعبيرها.