الكاف الشروق أون لاين رشاد الصالحي: أكد يوسف الشاهد منذ قليل أن ذكرى أحداث الساقية وحّدت مصير الشعبين الشقيقين،وكان اللقاء مثمرا تطرق إلى ثلاثة محاور وهي التعاون الاقتصادي بين تونسوالجزائر الذي لم يرتق حسب الشاهد إلى مستوى التعاون السياسي والاستراتيجي الذي يجمع البلدين. وتم التركيز في هذا اللقاء على المناطق الحدودية و يضيف الشاهد هناك تفكير لخلق لجان تتكون من المناطق الحدودية تجتمع لتضع تصور لكيفية النهوض بهذه المناطق خاصة وأنها تزخر بالطاقات الكبيرة في الفلاحة والسياحة، وستجتمع هذه اللجان في بداية السداسي الأول من هذه السنة. كذلك تناول اللقاء المسألة الأمنية لمزيد التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب واليوم فرصة للتفكير في كيفية الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى التعاون الاقتصادي ومناطق تبادل حرّ. من جهته أكد أحمد أويحي رئيس الحكومة الجزائري أن الجزائروتونس أول شركاء تجاريين في العالم العربي فهناك تبادل تجاري للسلع بين البلدين يقدر ب2 مليار دولار وليس هناك رقم مماثل مع أي دولة عربية أو افريقية أخرى وتونس تستقبل حوالي 2.700 مليونين سائح جزائري سنويا وعندنا في الجزائر أكثر من 50 مستثمر تونسي وهناك تعاون حدودي انطلق منذ زمن واليوم هناك التفكير في دفع أقوى للتعاون الحدودي ونفتح ملف المنطقة الاقتصادية الحرة لتكون هناك ورشات جادة وفي مستوى تطلعات المواطنين . أما عن تزويد الساقية بالغاز الطبيعي فأكد أويحي أنه مازال بعض "الرتوشات" بين الشركة الجزائرية والشركة التونسية لأن الأنبوب الجزائري على الحدود ويضيف مادمنا تمكنا من ربط شبكتنا في الطاقة الكهربائية في 4 مداخل فمن الممكن أن نرى الغاز الطبيعي في 2018 في ساقية سيدي يوسف .