توزر – الشروق أنلاين - بوبكر حريزي نفى المندوب الجهوي للتربية بتوزر كمال بالزاوية الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الالكترونية والصفحات الاجتماعية على شبكة الأنترنات حول إقدام تلميذة بإحدى إعداديات مدينة توزر ليلة البارحة على إضرام النار في جسدها بسبب لعبة الحوت الأزرق. وأكّد كمال بالزاوية في تصريحه للشروق أونلاين اليوم أن الأسباب اجتماعية بحتة وأوضح أنّ أبوها وأمّها منفصلان بالطلاق وسلوكها ليس عاديا وتتغيّب عن الدراسة باستمرار ويتمّ استدعاء أمّها بشكل شبه يومي بسبب غياباتها المتكررة وبالأمس يوم الحادثة كانت متغيبة عن الدراسة وأثبتت نتائج حملة تحسيسية قامت بها الادارة الجهوية للتربية بتوزر بالتنسيق مع اخصائية نفسية خلال الأسبوع المنقضي بالإعدادية التي تزاول فيها دراستها أنّها لا علاقة لها بلعبة الحوت الأزرق بتاتا فأولى حلقات ممارسة لعبة الحوت الأزرق وهي الايذاء بتشليط اليد أو الساقين غير موجودة لديها واسمها غير موجود في قائمة الذين يشتبه في ممارستهم للعبة الحوت الأزرق حسب التقصي حاليا في جهة توزر وأضاف كمال بالزّاوية أنّ الحملة التحسيسية التوعوية التي تقوم بها المندوبية الجهوية للتربية بتوزر حول لعبة الحوت الأزرق مجدية النتائج وتحقق أهدافها فلقد انطلقت من رؤية تعتمد على التركيز على الحالات التي تشملها العملية الاستقصائية والواردة حولها إشعارات بمؤسساتها التربوية ويتمّ اختيار قائدة أو قائد من بين هذه الحالات لإقناع بقية الحالات بالإقلاع عن لعبة الحوت الأزرق. وتجدر الإشارة أنّ هذه التلميذة التي أقدمت على إضرام النار في جسدها تمّ ايواؤها بالمستشفى الجهوي بتوزر ولاتزال مقيمة به إلى غاية اليوم وقد يتمّ نقلها إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس في صورة عدم استقرار أو تعكّر حالتها.