تقلبات جوية مرتقبة : وزارة الفلاحة تدعو الفلاحين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية المواشي والتجهيزات    قفصة: تدعيم عدد من أقسام المستشفى الجهوي الحسين بوزيان بتجهيزات جديدة    وزارة التجارة تدعو الفلاحين الى تزويد فضاءات البيع المنظمة بالأضاحي والانخراط في عمليات البيع بالميزان    مؤشر الإنتاج الصناعي يتراجع ب3،6 بالمائة موفى ديسمبر 2024    مدنين: بلدية جربة حومة السوق تخصص سوقا لبيع الاضاحي وتمنع البيع خارجها    عاجل/ إطلاق نار أمام مقر ال"CIA"    بالفيديو: إحباط محاولة تهريب 2.5 كلغ من ''الماريخوانا'' بمطار تونس قرطاج    مودريتش يرحل عن ريال مدريد بعد 13 عامًا من الأساطير والتتويجات    عاجل/ هذا ما تقرّر ضد متهمين بتقديم المؤونة لعناصر إرهابية    الزهروني: الاعتداء على تلميذ خلال عملية "براكاج" ونقله إلى المستشفى    حرقة القدمين قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض السكري    حفل إسناد جائزة ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية يوم 27 ماي 2025 بالقصر السعيد    فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!    بلاغ هام من شركة نقل تونس    فظيع/ معلم يتحرش بتلميذته جنسيا ويهددها..    الرابطة 2 : تعيينات حكام مقابلات الجولة الاخيرة    الكاف: وفاة تلميذ غرقا في سد ملاق    الخارجية: السلطات اليونانية تفرج عن 35 تونسيا    هام/ وزارة العدل تنتدب..    بالصور: أحمر الشفاه يسرق الأضواء في مهرجان كان 2025..من الأحمر الجريء إلى النيود الناعم    ارتفاع نسبة امتلاء السدود إلى 40،7%    إجراءات استثنائية لمساعدة الفلاحين على تجاوز أعباء فواتير الطاقة.. التفاصيل والخطوات    خبير في قانون الشغل: قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة يمنح مرونة هامة للمؤجرين    كأس افريقيا للاندية الفائزة بالكأس لكرة اليد للسيدات: الجمعية النسائية بالساحل تنهزم امام الاهلي المصري 20-22    انطلاق أولى رحلات حجيج جندوبة من مطار طبرقة نحو المدينة المنورة    تعيينات حكام نصف نهائي كأس تونس 2025    السباح أحمد الجوادي يفوز بفضية سباق 800 مترا في ملتقى ببرشلونة.    وزير الخارجية يلتقي بعدد من أبناء الجالية التونسية المقيمة ببلجيكيا ولكسمبورغ    القيروان : اليوم إفتتاح الدورة 19 للملتقى الوطني للإبداع الأدبي والفني.    كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها    القيروان: انطلاق بيع الأضاحي بالميزان في سوق الجملة بداية من 26 ماي    شرب الماء على ثلاث دفعات: سُنّة نبوية وفوائد صحية مؤكدة    تونس تدعو المجتمع الدولي الى حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الاحتلال    زعيم التهريب إلى أوروبا في السجن : جنسيته عربية و تفاصيل صادمة    محمد علولو يرد على وزير الشباب والرياضة.    عاجل/ هذه هوية وجنسية منفذ عملية اطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن..    47 شهيدا منذ الفجر والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة    الدورة الثالثة من 'المهرجان السنوي لكأس المغرب العربي للحلاقة والتجميل' يومي 26 و27 ماي بالحمامات.    دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس تنظر في مطلب الافراج عن أحمد الصواب    في لقائه مواطنين من المزونة وبنزرت/ سعيد: "الشباب قادر على تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة"..    رئيس اتّحاد الفلاحة: أسعار أضاحي العيد ستنخفض    فئات ممنوعة من تناول ''الدلاع''.. هل أنت منهم؟    نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس    ظهر اليوم: امطار و تساقط كثيف للبرد بهذه المناطق    اليوم: الحرارة تصل إلى 40 درجة بهذه المناطق    Titre    كأس العالم للأندية: مهاجم ريال مدريد اندريك يغيب عن المسابقة بسبب الاصابة    أضحية العيد للتونسيين: 13 نصيحة شرعية لضمان سلامتها وأجرها الكامل!    القاهرة تطمئن: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت    وزير الصحة يلتقي بإطارات صحية ومستثمرين ورجال أعمال تونسيين بسويسرا    وزير الدفاع يؤدّي زيارة إلى القاعدة العسكرية ببوفيشة    محمد بوحوش يكتب:...عن أدب الرّسائل    وزير الصحة يروج للتعاون ولمؤتمر "الصحة الواحدة " الذي سينعقد بتونس يومي 14 و 15 جوان 2025    ب"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة    أربعينية الفنان انور الشعافي في 10 جوان    أحمد السقا يعلن طلاقه من مها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج    هذا موعد رصد هلال شهر ذي الحجة..#خبر_عاجل    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    









حمّلت جهات غير محدّدة مسؤولية التفجير: لحكومة المنصّبة تحذر من «مؤامرة أجنبية» ضد العراق
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

حذّر مسؤولون عراقيون من «مؤامرة أجنبية» تحاك ضد العراق إثر التفجير الذي استهدف مركزا للتجنيد وسط العاصة بغداد وأودى بحياة عشرات الاشخاص. وحمّل رئيس الوزراء العراقي في الحكومة المعيّنة إياد علاوي دولا وجهات أجنبية لم يحددها مسؤولية التفجير الذي جاء قبل أقل من أسبوعين من النقل الفعلي للسلطة الى الحكومة العراقية فيما وجهت سلطات الاحتلال أصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة.
وقد جدّ انفجار كبير صباح أمس أمام أحد مراكز التجنيد التابعة للجيش العراقي الجديد في العاصمة بغداد وأسفر عن سقوط عشرات القتلى وأكثر من 130 من الجرحى.
واتهم رئيس الوزراء العراقي المعيّن ووزيرا الدفاع والداخلية في الحكومة العراقية المنصّبة جهات أجنبية واقليمية بالتورّط في هذا الهجوم وفي موجة العنف المتزايدة منذ تولّي الحكومة الانتقالية مهامها مطلع الشهر الجاري.
تورّط أجنبي
وقال رئيس الوزراء العراقي المعيّن إياد علاوي ان هناك دولا أجنبية تحاول النيل من العراق، مشيرا الى أن هذه العملية التي وصفها بالجبانة لن تثني العراقيين عن السير نحو السلام والاستقرار.
وأضاف علاوي في بيان أصدره مكتبه أن هذه العملية دليل آخر على أن هناك قوى تحاول النيل من الشعب العراقي، معربا عن أسفه للضحايا العراقيين في العملية.
وقال علاوي: «لن نسمح بإيذاء أبناء العراق ونحذر هذه الفئة من ارتكاب محاولات أخرى».
واتهم وزير الدفاع في الحكومة العراقية المؤقتة حازم الشعلان من جانبه «جهات اقليمية» بالتورّط في الهجوم وقال ان وزارته ستشن حملة «من بيت الى بيت» لملاحقة مرتكبي هذه العمليات.
وصرح الشعلان للصحفيين «هناك جهات اقليمية متورطة في هذا العمل وباستطاعتنا أن ننقل العمليات الى ديارهم وبلدانهم».
وأضاف الشعلان ان مرتكبي هذه العملية بعضهم مغرّر بهم والبعض الآخر يحمل من حالات الاجرام ما لم يعرفها التاريخ على حد تعبيره.
وأشار الى أن وزارة الدفاع ستنفذ بالتعاون مع وزارة الداخلية العراقية حملة لاقتفاء أثر مرتكبي هذه العمليات دون أن يفصح عن تفاصيل هذه الحملة.
وقال الشعلان «سيكون لنا جولات حاسمة ننتقل فيها من بيت الى بيت وسوف نضع حدا لهؤلاء وسنقطع أيديهم وأعناقهم».
وذهب وزير الداخلية العراقي المعين فلاح النقيب الى حد اتهام بعض دول المنطقة بالسعي الى تفتيت العراق وتدميره.
واتهم النقيب «بعض الاطراف والدول» بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة في العراق.
واعتبر الوزير العراقي في مؤتمر صحفي ان «من أسباب ما يحصل في العراق وجود أطراف ودول ترغب في تدمير العراق».
وأضاف النقيب أن «هذا ليس محض تخمينات» وان الدول المعنية ليست تلك التي خاضت حروبا من قبل مع العراق.
واكتفى النقيب بالقول ان «هناك دولا في المنطقة ترغب في تفتيت العراق نظرا لثقله السياسي في المنطقة».
وقال الوزير العراقي إن «منفذي هذه العمليات في العراق ليسوا من العراق ولدينا بعض الادلة على ذلك».
وهدد النقيب باللجوء الى فرض الاحكام العرفية في العراق لوقف هذه الاعمال.
وقال «هذه مؤامرة حقيقية ضد العراق لكننا سننتصر».
مسؤولية الزرقاوي
أما الجيش الامريكي الذي بدا عاجزا تماما كما أجهزة الامن العراقية الجديدة عن وضع حد لموجة التفجيرات فقد وجّه أصابع الاتهام مجددا الى جماعة «الجهاد والتوحيد» التي يقودها الاردني أبو مصعب الزرقاوي والتي تنشط في العراق حسب البيانات التي تبثها مواقع قريبة من تنظيم «القاعدة» على شبكة الانترنت.
وقال الحاكم المدني الامريكي في العراق بول بريمر ان الطريقة التي نفّذ بها الهجوم تشبه طريقة الزرقاوي.
وقال مسؤول في سلطة الاحتلال الامريكي في العراق انه «من المحتمل أن يكون الزرقاوي ينسق مع البعثيين وقدماء ضباط أجهزة المخابرات العراقيين لتنفيذ ما أسماه بموجة العنف في العراق قبل نقل السلطة».
وصرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس بأن لندن «صدمت» للحادث لكنها حريصة على تسليم السلطة الى العراقيين في الموعد المحدد.
وأضاف سترو ان الهجوم الذي وقع أمس «لن يشل من عزمنا أو من عزم العراقيين والسلطة ستنقل وسيتسلم العراقيون مصيرهم بأيديهم».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.