عبّر السيد انطون طابون رئيس مجلس النواب المالطي عن سعادته بنتائج الزيارة التي أداها الى تونس وقال انه التقى رئيس الدولة وانه كانت له نقاشات مثمرة مذكرا بأنه حظي بشرف تقديم دعوة رسمية له لزيارة مالطا. وقال أنه أجرى لقاءات هامة مع شخصيات تونسية منها رئيس مجلس النواب ووزير الشؤون الخارجية ووزير الفلاحة والأمين العام للتجمع الدستوري. وقال انه خلال تلك اللقاءات تسنى له مراجعة القواسم المشتركة بين البلدين وقال ان تونس ومالطا بلدان متوسطيان يعملان مع بعضهما البعض منذ وقت طويل. وأشار أيضا الى انه بعد انضمام مالطا الى الاتحاد الاوروبي يمكن القول ان تونس قد أصبح لها صديق ممتاز داخل الاتحاد. وأعلن السيد انطون طابون انه تم مؤخرا في صلب البرلمان المالطي تشكيل مجموعة للصداقة المالطية التونسية سوف تلتقي اعضاء مجموعة الصداقة التونسية المالطية في مجلس النواب التونسي لإعطاء مزيد من الدفع للدبلوماسية البرلمانية. وفي رده على «الشروق» حول الدعوة التي وجهها الى رئيس الدولة قال رئيس البرلمان الماطي انه لم يتم تحديد تاريخ معين لزيارة الرئيس بن علي الى مالطا معربا عن أمله في أن تتم قريبا. وعن تطلعات البرلمان المالطي في انشاء مجموعة للصداقة المالطية التونسية قال السيد انطون طابون ان نتائج عمل مجموعة الصداقة البرلمانية وتوقعاتنا ترتبط بجدول الاعمال وبلقاءات اعضاء المجموعتين وكذلك بالارضية التي ينبغي توفيرها للعمل المشترك. وقال ان البرلمانيين واعضاء جمعيات الصداقة يتميزون عادة بالاندفاع والمبادرة وانهم سيعملون على استغلال كل الفرص السانحة للتقدم والعمل لما فيه مصلحة الطرفين. أما بالنسبة للسؤال المتعلق بالدور الذي يمكن ان تلعبه مالطا بعد انضمامها الى لاتحاد الاوروبي بين ضفتي المتوسط، قال السيد انطون طابون ان مالطا أصبحت في مكانة تخوّل لها المساعدة على خدمة الاعمال المشتركة بين مالطا وتونس من ناحية وبين دول الاتحاد الاوروبي ودول جنوب المتوسط من ناحية أخرى. وقال ان هناك فرقا بين من هو داخل المنظومة ومن هو خارجها ومالطا اليوم داخل المنظومة وبإمكانها تقديم مساعدة فعالة. وقد حضر اللقاء خاصة النائب التيجاني الحداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب والنائب غلام دبّاش رئيس مجموعة الصداقة التونسية المالطية.