نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الاول تعليقا انتقدت فيه تسلل الحاكم المدني الامريكي السابق في العراق بول بريمر و»هروبه» من العراق بينما بقيت القوات الامريكية في هذا البلد. وقالت الصحيفة «ان بريمر هرب من بغداد بسرعة لدرجة أنه لم ينتظر حتى وصول السفير الامريكي الجديد جون نيغروبونتي وبذلك يستطيع عندها الفرار سالما من هناك. ورأت كاتبة المقال مورين دوود أن نيغروبونتي سيتولى اكبر منصب ديبلوماسي محفوف بالمخاطر في العالم. كما انتقدت كذلك الرئيس الامريكي جورج بوش لتصريحاته بشأن الوضع في العراق وقالت ان بوش تصرّف كما لو أن العراق كان تحت سيطرته. بيد أن قواتنا لا تستطيع العودة الى الوطن لأن العراق خارج السيطرة وأضافت كاتبة المقال «إن القوات الامريكية لا تزال محاصرة في العراق ومازالت تتعرض للقتل هناك. وانه تم استدعاء 5600 عسكري سابق اجباريا بأوامر عسكرية غير معلنة. ونقل المقال عن بريمر قوله وهو يتحدث عن شعوره أثناء عودته من العراق «حسنا إن الامر يشبه ازالة حمل ثقيل كان على كتفي... انني مسرور لعودتي من هناك». وعلقت الكاتبة قائلة «آه... ليست باستطاعة جنودنا ان يقولوا ذلك».