أكد الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن الورقة المصرية لإنهاء الإنقسام هي محاولة إسترضائية، لاسترضاء حركتي فتح وحماس، فهي في جوهرها تجميع للنقاط التي هي في الأساس مطالب الحركتين. وتوقع د.خريشة في حديث «لمراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية» الفشل لهذه الورقة، مضيفا بأنها لم تأت بجديد، كما أنها ستترافق مع مبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حل القضية الفلسطينية والتي سيعلن عنها أواخر الشهر الجاري، والتي جاء فيها بأن غزة سيتم التعاطي معها بعد إعلان الدولة الفلسطينية عام 2011، أي أن الانقسام سوف يستمر إلى ذلك الحين. وأوضح د.خريشة أن هذه المعطيات تعني أن الورقة المصرية هي محاولة لإضاعة الوقت، بانتظار الحل الأمريكي المزعوم للقضية الفلسطينية، كما أنها رسالة تيئيس إلى شعبنا الفلسطيني من جدوى الحوار على مدار ثمانية جولات ماضية بالإضافة إلى أنها توضح عدم الإهتمام الإقليمي والدولي في إنهاء الإنقسام الفلسطيني.