المدرب المساعد عادل الختالي أكد في البداية انه هو من قدّم استقالته عقب مباراة الترجي مباشرة وقد قبلت الهيئة هذه الاستقالة وقال: «كنت أعلم أنه سيقع التخلّي عن عزالدين آيت جودي لذلك كنت مستعدا لتقديم استقالتي». وعن أسباب هذه الخطوة غير المنتظرة، قال الختالي: «لقد استقلت لأجل المدرب آيت جودي كي أدعمه وأقف الى جانبه وأثبت له ان هناك رجالا قادرين على تحمّل المسؤولية مناصفة معه في حالة الخسارة كما هو الاصل في حالة الفوز، كما أردت ان أعترف له بالجميل فهو من كان وراء قدومي الى النادي الصفاقسي وأخلاقي ومبادئي لا تسمح لي بالبقاء في الفريق بعد خروجه». وأضاف المدرب المستقيل ان من الأسباب الاخرى التي أدت الى تراجع الفريق وأحدثت تراكمات كانت نتيجتها الهزيمة القاسية ضد الترجي: «تتمثل في وجود بعض الانقسامات في صفوف اللاعبين الذين لم يتجاوبوا بالشكل المطلوب والمناسب مع المدرب مما خلق نوعا من عدم الانسجام بين اللاعبين والمدرب». من جهة أخرى أضاف الختالي أن ما حصل يتجاوز الاطار الفني ويتحدى حدود الجوانب الفنية الى أمور أخرى لا علاقة للمدرب بها ولا يمكن له ان يتحمل مسؤوليتها حيث ان ما حصل سببه غياب الانسجام بين الهيئة واللاعبين مما خلق بعضا من التسيب في مستوى سلوكات وتصرفات اللاعبين. في نهاية الحوار أكد الختالي ان عزالدين آيت جودي مدرب كفء وسيثبت ذلك، وأضاف: «أتوجه بالشكر الى كل المسؤولين في الفريق الذين وضعوا ثقتهم فيّ، وخاصة المنصف السلامي وشكري شيخ روحه».