أبلغ السيد حمزة حسن شوقي، رفيق منتظر الزيدي «الشروق» أمس في اتصال هاتفي معه ان منتظر لا يزال يخضع للعلاج باليونان التي سيغادرها حالما يستكمل علاجه، نحو دمشق. وأكد حمزة شوقي أن معنويات منتظر عالية جدا لكن صحته شهدت في الآونة الاخيرة تدهورا ملحوظا مبديا خشيته من ان يكون رفيقه «يتعرّض الى اغتيال بطيء». وأضاف «الامريكان حقنوا منتظر قبل أشهر قليلة بخمس حقن وأعطوه دواء لا نعرف مصدره.. وهذا ما يجعلنا نعتقد انه أثر على وضعه الحصي وقد يؤثر على حياته ويتعرض الى اغتيال بطيء. وكشف شوقي ان منتظر أغمي عليه بعد ساعات قليلة من الافراج عنه مما استوجب نقله على الفور بشكل طارئ الى دمشق حيث خضع الى العلاج قبل ان ينقل الى اليونان التي يتواجد بها حتى الليلة قبل الماضية، وفق ما جاء على لسانه... وكانت «الشروق» قد أجرت حديثا خاصا مع منتظر الزيدي نشر أمس أكد فيه تعرضه الى شتى أنواع التعذيب من سجّانيه.. وتحدث عن ضرب بالقضبان الحديدية واحراق بالسجائر وصعق بالكهرباء. كما شرح منتظر في حديثه ل«الشروق» دوافع اقدامه على ضرب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بالحذاء.