يعتبر علي الخميري علامة مضيئة في عالم التمثيل ببلادنا وقد زاد في ارتفاع أسهم تألقه الأدوار التي قدمها خلال شهر رمضان المعظم.. «الشروق» التقت الخميري في أمسية رمضانية لتسأله حول بعض المسائل فكان تلقائيا مرحا ولم يبخل بالتوضيح. فحول عمله الفني «ابن خلدون» الذي قيل عنه الكثير وتعطّش جمهور النظارة لرؤيته عبر الشاشة وخاصة قناة «تونس 7» يقول «أستغرب تأخر عرض هذا العمل الدرامي الذي لاقى نجاحا باهرا واستحسان عديد المخرجين والممثلين وهو يصور ملحمة شخصية من أبرز الشخصيات التاريخية في البلاد وفي العالم. أما السؤال عن رأيه في عدم مراهنة المخرج التونسي شوقي الماجري على بعض الممثلين من تونس رغم كفاءتهم وقدرتهم على الألق في أعمال الدراما التاريخية فيقول إنه بقدر ما يحترم اختيارات الماجري وتألقه اللافت في جل أعماله إلا أنه كان بالامكان تشريك بعض الوجوه التونسية في أعماله ونجاحهم سيكون مضمونا لقدرتهم على التألق والتعامل مع النصوص باللغة العربية ولعل فتحي الهداوي عيّنة صادقة لتألق الممثل التونسي عربيا وعالميا. وفي الختام أكد الخميري أن الأعمال الدرامية التونسية الرمضانية تطورت كما وكيفا وشكلا ومضمونا بما يجعلها تتفتح على العالم الخارجي وتغزو القنوات العربية وهو مؤشر ايجابي لمستقبل أفضل للتمثيل يعزز توجه الدولة نحو جعل بلادنا تحتل مكانا مرموقا وسط العالم الفني العربي والعالمي.