يحاول فريق الأولمبي للنقل جاهدا إعادة أمجاده الضائعة وذلك لن يتحقق إلا من بوابة العودة السريعة الى مكانه الطبيعي ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى. عرف الأولمبي للنقل عبر تاريخه الطويل بروز العديد من المواهب الكروية في صفوفه على غرار الشعتاني وشبوح والعياري وهبيطة (بيلي العرب).. وتحصل النادي على كأس تونس عام 1988 كما نافس الترجي الرياضي خلال موسم 1988 1989 على البطولة المحلية وذلك قبل أن يخفت بريقة ويتدحرج الى الأقسام السفلى ومع ذلك فقد كان الأولمبي للنقل أكبر من كل الظروف وتمكن من حشد تعاطف كل الرياضيين وفي مقدمتهم محيي الدين هبيطة وعلي الكعبي خاصة وأنهما من أبناء الفريق لذلك تسلما رئاسته مؤخرا في شكل هيئة مديرة مؤقتة. «الشروق» تحدثت الى محيي الدين هبيطة عن مستقبل الأولمبي للنقل فأكد ما يلي: «لقد استقرّ الرأي على تسيير الفريق حاليا من خلال هيئة مؤقتة في انتظار انعقاد جلسة عامة انتخابية وهي مناسبة لأؤكد أن الأولمبي للنقل تعرض الى مظلمة كبيرة بعد أن أقدم الوزير السابق عبد الرحيم الزواري على حرمانه من جزء كبير جدا من المداخيل التي كان يتحصل عليها الفريق من شركات النقل والتي كان في حدود 630 ألف دينار ولم يعد النادي يتحصل خلال السنوات الماضية سوى على مبالغ متواضعة وهو ما جعل الفريق يواجه العديد من الصعوبات المالية لذلك نطالب اليوم بضرورة دعم الأولمبي للنقل من قبل شركات النقل مع العلم أن السيد بلحسن الفقيه ولئن حاول تقديم العديد من الخدمات في السابق للفريق فإن الأشخاص الذين كانوا معه خلفوا وراءهم تركة ثقيلة جدا ظل النادي يجابهها طيلة السنوات الماضية وسنعمل الآن على إعادة الأولمبي للنقل الى المكانة التي يستحقها ونتمنى أن يوظف لاعبو الفريق مواهبهم في خدمة الكرة التونسية».