رغم تفرد كل منهما بنمطه الغنائي واتخاذه لمساره الفني إلا أن المشاهد أو المستمع التونسي اعتاد على رؤية الشقيقين فيصل ولمياء الرياحي في أكثر من عمل فني ومن المنتظر أن يقوما بحفلات عديدة خلال الفترة القريبة للتعريف بإنتاجاتهما. عكس جل الفنانين الذين اعتادوا الركون بعد موسم الصيف والسهرات الرمضانية إلا أن الثنائي فيصل ولمياء الرياحي يستعدان للقيام بحفل في المسرح البلدي بالعاصمة للتعريف بجديدهما والتذكير بمخزونهما الغنائي... ولمياء الرياحي بررت شبه غيابها أنه بالنظر الى قلة المنوعات التلفزية التي تعتني بالفنان وجديده فإن الظهور يظل محدودا وأضافت أنه من غير المعقول الظهور عبر جميع وسائل الإعلام دون جديد يذكر من جانب آخر فقد ذكرت أنه من حقها الظهور صحبة شقيقها الفنان في تظاهرات كبرى لأن تاريخهما يزخر بأغان ظلت ولا تزال راسخة في الأذهان لكن عليهما تقديم صورة ناصعة تثري رصيدهما لذلك فقد أعدا العدة من الآن لتكون العودة القوية داخل تونس وحتى خارجها... وبإتصالنا بالمطرب فيصل الرياحي أيد حديث شقيقته ومن المنتظر أن يمدنا بجديده بعد عودته من فرنسا حيث يتواجد الآن.