بعد راحة العيد عادت الشبيبة أمس لأجواء التحضيرات حيث باشر أبناء المدرب مراد محجوب أمس التمارين بأكثر جدية وتركيز بملعب المرحوم حمدة العواني بالقيروان بعد أن قضى الفريق تربصا طويلا خلال كامل شهر رمضان الكريم بمركب برج السدرية تخللته بعض اللقاءات الودية.. الفريق كان أمس محاطا بالمسؤولين والأنصار لدعم المعنويات وإعادة الثقة إلى نفوس اللاعبين بعد الهزيمة الثقيلة في الجولة الأخيرة أمام النادي البنزرتي (3 0) وذلك استعدادا لمواجهة النادي الصفاقسي يوم السبت المقبل في ملعب الطيب المهيري بصفاقس. قبل أن تنهي الشبيبة تربّص برج السدرية أجرى زملاء المحجوبي لقاءين وديين جمعهم الأول بفريق الملعب التونسي وانتهى بالتعادل الايجابي (1 1) سجل هدف الشبيبة اللاعب نبيل الميساوي أما اللقاء الاختباري الثاني فقد احتضنه ملعب بوعلي لحوار بحمام سوسة ضد الأمل وانتهى بالتعادل السلبي (0 0) وقد حاول الجهاز الفني للشبيبة التركيز على مراجعة بعض النقائص الفنية والتكتيكية التي تبقى في حاجة إلى التدارك قبل مواجهة النادي الصفاقسي. أي حلّ للعقم الهجومي؟ الانتصارات وحصد النقاط لا يأتيان إلا بتسجيل الأهداف وهذه القاعدة يدركها جيدا الجهاز الفني للشبيبة لذلك فهو يحاول تعديل الأوتار في الخط الأمامي بعد تراجع مردود ماهر عامر والايفواري «كلود قوندو» مما أثر على المردود الهجومي للفريق وخلق عدم تكافؤ وعدم توازن على مستوى الخطوط الثلاثة.. وفي انتظار جاهزية اللاعب نبيل الميساوي لايجاد حلول إضافية في هجوم الشبيبة.. هل يقدر مراد محجوب على فكّ عقدة هذا الخط قبل مواجهة النادي الصفاقسي؟