في إطار استعداداتها لمواجهة «الهمهاما» خلال الجولة القادمة أجرت الشبيبة أول أمس مباراة ودية بملعب المنزه جمعتها بالمنتخب الوطني الأولمبي وانتهت بالتعادل السلبي (0/0) وقد قدمت مردودا طيبا ومقنعا ولولا العارضة بعد تصويبة نبيل الميساوي لتمكنت الشبيبة من الفوز ومغالطة الحارس فاروق بن مصطفى كما أن الحظ وقف مرة أخرى أمام محاولات ماهر عامر الذي أضاع ما لا يقل عن هدفين كانا في المتناول. هذه المواجهة الودية كانت فرصة أيضا لمدرب الشبيبة مراد محجوب لمواصلة اختبار بعض العناصر التي لم تبرز وتأخذ حظها منذ انطلاق البطولة على غرار المدافع كريم التكري ومحمد أمين الحاج سعيد وسامي الحاج يوسف ومحمد علي اليعقوبي وغيرهم من العناصر الشابة وقد شملت التحويرات خاصة منطقة خط الوسط تشريك العائد محمود الدريدي واختبار ثنائي الارتكاز في خط الوسط الحاج سعيد والحاج يوسف نظرا لعدم مشاركة سيف ا& المحجوبي في الجولة القادمة أمام النادي الرياضي لحمام الأنف لجمعه ثلاثة انذارات . الانتدابات ضرورية رغم الكم الهائل من الانتدابات هذا الموسم فإن الشبيبة تبقى في حاجة مؤكدة لبعض التعزيزات خاصة في الهجوم لأن الأغالبة لا يستطيعون الصمود بمهاجم فقط أكد قدرته على افادة الفريق في الهجوم وهو نبيل الميساوي خاصة وأن ماهر عامر وحسان بلعربي وحسام الحمزاوي لم يقنعوا الى حد الآن وهذه الوضعية تترجم قلق المدرب مراد محجوب على وضعية خط الهجوم لا سيما وأن المهاجم الايفواري كلود قوندو ما زال لم يظهر بعد بمستواه المعهود مما جعل المدرب مراد محجوب يستغله كورقة تكتيكية لا غير من غير مركزه الأصلي وكل هذه الوضعيات تؤكد أن أهل القرار سيتحركون قريبا بالتنسيق بين الجهاز الفني لتعزيز الرصيد البشري بمهاجمين خلال الميركاتو الشتوي. الاستغناء عن بعض اللاعبين تتجه نية الهيئة المديرة الاستغناء عن بعض العناصر التي لم تقنع إلى حد الآن ولم تقدم الاضافة للفريق وذلك في انتظار تقرير المدرب مراد محجوب مع نهاية مرحلة الاياب للهيئة المديرة.