هل سيكون هذا الموسم موسم اللاعبين الاجانب؟ وهل سيحصل ذلك في وقت ما انفككنا ننادي فيه بالحد من ظاهرة زحف الأقدام الاجنبية على بلادنا؟ هذان لسؤالان لم يعد مفرا من طرحهما بعد موجة الانتدابات التي أقدمت عليها بعض أنديتنا من البطولة الليبية خلال ميركاتو الشتاء. نعم هذا ما يحصل الآن فبمجرد أن قرر الاتحاد الليبي الاستغناء عن الأجانب سارعت بعض الاندية بتكثيف اتصالاتها مع البلد الليبي الشقيق من أجل تعزيز صفوفها وأول من أوقد الشرارة الأولى المستقبل الرياضي بالقصرين الذي انتدب المهاجمين إيريك وموسى ماريو حيث سبق للأول أن شارك معه في بعض المقابلات فيما تألق الثاني بتسجيل هدف ضد الاتحاد الرياضي المنستيري في الجولة الأخيرة. ويبدو أن هذا التوجه قد حفز بعض الأندية الأخرى على النسج على منوال هذا النادي خلال الميركاتو المقبل ولعل ما شجعها على ذلك الانطباعات الجيدة التي يحملها العديد من الرياضيين على هؤلاء الأجانب والذين يستمدون موقفهم هذا من تعود الأندية الليبية على جلب لاعبين النوع الجيد بحكم ما تتمتع به من قدرات مالية. خميس العبيدي والسمعة الجيدة من المدربين الذين ينشطون في البطولة الليبية خميس العبيدي الذي يحظى بسمعة جيدة هناك جعلته يحظى باحترام الراي العام الرياضي وحسب بعض الصحف الليبية فان عدة اندية سعت إلى انتدابه رغم تعاقده مع نادي السويحلي لكنه اعتذر وهو ما ينبئ بمشوار طويل لهذا الفني في هذا البلد. أحمد علية وحنين العودة من المعلوم أن المدرب أحمد علية قضى فترة ليست بالقصيرة في ليبيا حيث ترك أطيب الانطباعات وهو حاليا في تونس وحسب ما بلغنا فان عودة هذا المدرب إلى ليبيا ليست مستبعدة بعد الرغبة التي أبدتها بعض الاندية لانتدابه. فهل يستجيب لذلك أم تراه يفضل التدريب في تونس. على غرار أحمد عليه، يتواجد بيننا المدرب عمر الذيب بعد مشتوار طويل خارج الوطن ورغم العروض التي تهاطلت عليه في الأونة الأخيرة فانه اعتذر بكل لطف مفضلا الاستقرار بتونس لأسباب عائلية ومهنية.