ثمنت مكونات المجتمع المدني الاجراءات الفورية التي أذن بها رئيس الجمهورية لمجابهة الاوضاع الناجمة عن الفيضانات بعدد من الجهات وخاصة منطقة الرديف منوهة بمبادرة سيادته بايفاد عدد من أعضاء الحكومة لمعاينة الاضرار ومواساة المتساكنين وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين. فقد أشاد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالجهود الجسيمة التي بذلها الرئيس زين العابدين بن علي وبالقرارات الاستثنائية التي اتخذها منذ الوهلة الاولى قصد اغاثة متساكني مختلف المناطق المنكوبة معربا عن استعداد مختلف هياكله واطاراته للوقوف الى جانب السلط المحلية والهياكل المعنية لتجاوز مخلفات هذه المحنة. ومن جانبها ثمنت المنظمة التونسية للامهات المتابعة الشخصية لرئيس الدولة للأوضاع الناجمة عن الأمطار الغزيرة لا سيما بمنطقة الرديف والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة مؤكدة أهمية القرارات التي اتخذها سيادة الرئيس لاغاثة المتضررين وتشريك كل الاطراف للحد من تفاقم الاضرار. وعبّرت المنظمة عن الاعتزاز بما تحقق لتونس من مكاسب قيّمة على جميع الاصعدة من ضمنها نشر قيم التضامن والتكافل على أوسع نطاق بين أفراد المجتمع. وفي اطار الحرص على المساهمة في تنفيذ الاجراءات الاستثنائية التي أقرها رئيس الدولة لمجابهة الأوضاع الناجمة عن الأمطار الغزيرة بعديد المناطق دعت المنظمة الوطنية للشبيبة المدرسية من جانبها كافة اطاراتها القاعدية والمحلية والجهوية للمساهمة الميدانية في الجهود المبذولة للحد من تأثيرات هذه الامطار لا سيما من خلال حملات عمل تطوعي لرفع الأتربة والأوحال بالفضاءات المجاورة للمؤسسات التربوية والاحاطة بالتلاميذ أبناء العائلات المتضررة.