طالبت عائلات جنود صهاينة قتلوا في تحطّم طائرة في سيناء من الحكومة الاسرائيلية نقل النصب التذكاري الذي يخلّد الحادثة الى «الأراضي الاسرائيلية» على حد زعمها. وادّعت العائلات في طلب رسمي قدّمته لوزارتي الحرب والخارجية الاسرائيليتين أن النصب الذي يخلّد ذكرى وفاة 10 جنود من الجيش الصهيوني في العريش أثناء الاحتلال الاسرائيلي لسيناء في عام 1970، يتعرّض للتخريب المتعمّد من الأهالي المصريين الذين يرسمون عليها صلبانا معقوفة. وتابعت أن المصريين يضعون أمامهم العقبات والعراقيل كلّما حاولوا زيارة النصب. من جهتها،قالت ليانوديل شقيقة أحد القتلى إنها لم تعد تحتمل مانعتته بتشويه التمثال التذكاري مرجعة هذا الامر الى الصعوبات الأمنية الحادة من قدرتها على زيارة الصخرة التاريخية. ونقلت جريدة «معاريف» الاسرائيلية عن ليانوديل دعوتها الحكومة الصهيونية الى نقل الصخرة الى داخل اسرائيل والبحث عن جهات تموّل عملية النقل. في المقابل اعتبر اللواء هاشم خشبةرئيس مدينة الشيخ زويد في سيناء أن أي تصرّف في النصب التذكاري يخرق بنود اتفاقية «كامب ديفيد» والتي لا يمكن ادخال أي تعديل عليها الا بموافقة الطرفين المصريّ والاسرائيلي. وتجدر الاشارة الى أن معاهدة «كامب ديفيد» ألزمت القاهرة بالمحافظة على نصبين تذكاريين يعودان لقتلى الصهاينة كما أجبرت تل أبيب على رعاية تمثالين لشهداء مصريين استشهدوا في فلسطينالمحتلة.