حالة الطقس اليوم السبت    عاجل/ السعودية ترصد زلزالا وسط البحر الأحمر    عاجل : كم تكلفت مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس ؟    الكشف عن أول حالة تعاطي منشطات في أولمبياد باريس.. التفاصيل    قبول استقالة القاضي مكرم الجلاصي المكلف بمأمورية بديوان وزيرة العدل    طقس اليوم: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    جندوبة: عامل حضيرة ينقذ عائلة من إنفجار سيارتهم.. ثم يلقى حتفه    هكذا علق رئيس الوزراء الكندي على ظهور سيلين ديون في حفل إفتتاح أولمبياد باريس 2024    هيئة الانتخابات تُطلع عددا من الهيئات الانتخابية العربية والأجنبية على الاستعدادات لتنظيم الانتخابات الرئاسية    سول تأسف لخطأ في تقديم وفدها في افتتاح أولمبياد باريس    لأول مرة في تونس وإفريقيا: تجهيز قسم أمراض القلب بمستشفى سهلول بمعدات طبية حديثة    صفاقس : تعيين مدرب جديد للتقدم الرياضي بساقية الدائر    ترامب: هاريس لا تحب اليهود وهكذا ستكون دائما    قبل انتهاء ولايته.. بايدن ينوي الحد من حصانة الرؤساء وموظفي الإدارة الأمريكية    وفاة شاب فلسطيني في غزة جراء سوء التغذية    فرنسا ترفع العلم الأولمبي "معكوسا".. (فيديو)    ليدي غاغا تقدم عرضا فنيا على ضفاف نهر السين في حفل افتتاح دورة باريس    النادي الافريقي يتعاقد مع بلال ايت مالك الى موفى جوان 2027    القيروان: التصدي ل3 عمليات حفر آبار عشوائية منذ بداية الاسبوع    القرض الرقاعي الوطني 2024: انطلاق الاكتتاب في القسط الثالث ب700 مليون دينار من 3 الى 11 سبتمبر 2024    زغوان: انطلاق مشروع دعم المرأة الريفية بالمجامع النسائية والشركات الأهلية    قادة دول ورؤساء حكومات يجتمعون في باريس لحضور حفل افتتاح أولمبياد 2024    أجندا المهرجانات من 27 جويلية إلى 2 أوت    مسرحية وصايا الديك ...حين تحاكي الأسطورة الواقع    وفاة 21 شخصا جراء موجة الحر الشديدة بالمغرب    بقلم مرشد السماوي: لقاء وزيرة العدل برئيس نقابة القضاة في هذا التوقيت يعتبر مكسبا هاما لاستقلالية القضاء والعناية بالقضاة    ألف مبروك .. رقيّة ردّادي المتألّقة في البكالوريا بمعهد أبوالقاسم الشابي توزر.. أمّي وأبي قدوتي في العمل والحياة    منها نسبة النمو والتضخم والتحكم في الدين صندوق النقد العربي يتوقع تحسّن مؤشرات الاقتصاد التونسي    نابل ..أعوان وإطارات الصحّة بقرمبالية في وقفة تضامنية    عاجل/ هذه الشخصية تعلن الترشح للانتخابات الرئاسية..    حديث الناس...المبدع المسرحي عيسى حراث.. قامة إبداعية شاهقة... تتوجع تحت وطأة المرض !    هنية العشي مديرة مهرجان الريحان بعين دراهم...صعوبات مالية ترافق الدورة 33 للمهرجان !    مهرجان نسمات المتوسط بحلق الوادي في دورته الثالثة...عروض فرجوية متنوّعة ومجانية    القرض الرقاعي 2024: انطلاق الاكتتاب في القسط الثالث في سبتمبر    أولمبياد باريس: سيلين ديون تتغلّب على المرض وتغنّي في حفل الافتتاح    أولا وأخيرا .. شرط العودة    مع الشروق ..التمييز الإيجابي للقطاعات الاقتصادية    عزيز الجبالي: أعلن تعليق عروض Binomi s+1 خلال المهرجات لهذه الأسباب    الصحة العالمية ترسل أكثر من مليون جرعة من هذا اللقاح الى غزة    وزارة التشغيل تمنع تسجيل المتكونين الأجانب الموسم القادم    شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة توجه بلاغا    وزير السياحة يدعو الى مزيد تطوير آليات الترويج والتسويق بتوظيف التكنولوجيا الحديثة    إرتفاع قيمة صادرات المنتجات الفلاحية البيولوجية العضوية بنسبة 16 بالمائة    وفيات جراء مرض خطير ينتشر بين الفئران وينتقل للبشر في أمريكا    المنستير تعرض 16كشفيا إلى حالة إغماء    الحماية المدنية: 9 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    القصرين : اصطدام سيارة بدراجة نارية    اليوم: حفل الإفتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية باريس 2024.    عمليات مراقبة مكثفة لمحلات بيع المياه المعدنية والمواد الغذائية بهذه الولاية وتحرير محاضر..    السعودية تأمر المواطنين بحماية حيواناتهم من حرّ الصيف وتعاقب المخالفين    باريس 2024: برنامج مشاركة الرياضيين التونسيين ليوم غد    مخربون يهاجمون خطوط سكك حديد بفرنسا قبل ساعات من افتتاح الأولمبياد..ما القصة..؟    شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال خان يونس وحي الزيتون..    مفاجأة.. فيتامين يمكن أن يزيد طولك بعد سن العشرين..!    علم نفس: علامات تدل على أنك شخص جيد حتى لو لم تكن تعتقد ذلك    إتحاد الشغل ترك فراغا كبيرا …سارة عبد المقصود    حدث غير حياتي...عائشة معتوق.. النّجاح لا يُهدى ولا يُمنَح على طبق من ذهب بل يُصنعُ بالجهد والمثابرة والصّبر !    السعودية: بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فوائده لا تحصى ولا تعدّ: الخطأ والصواب في تسمية ورد أريانة
نشر في الشروق يوم 26 - 09 - 2009

وافانا الأستاذ والخبير منير القصري (مختص في علم النباتات وناشط بالجمعية التونسية الشبان والعلم بتونس) بمقال طريف وقيّم حول أصل تسمية «ورد أريانة» ومصدر الخطأ والصواب في هذه التسمية ذات الأصول التأريخية والحضارية وفي ما يلي نص المقال:
كلمة Gallica تعني بالفرنسية Les habitants de Gaulle وبالتالي يتضح خطأ من سماها Rosier de l'Ariana ولكن الصحيح هو Variété de l'Ariana ذات خمس تويجات (Cinq pétales).
هي نبتة ذات حجم صغير، أصلها من آسيا الغربية تتميّز بشوكها القصير والمعقف وبورقاتها ذات خمسة تويجيات مسننة. هذه الوردة هي الأكثر شيوعا في استخراج العطور الشذية، ولها استعمالات شتى في التطبب حيث تقطف قبل تفتحها.
فالموطن الاصلي لورد أريانة هو تركيا ومنه انتقل الى الأندلس ثم المغرب فتونس التي دخلها سنة 1637 وظهر لأول مرة بمنطقة أريانة وخاصة بجهة جعفر من ولاية اريانة قبل ان ينتقل الى صفاقس والقيروان وجربة.
ونوّه الكثير من العارفين بالوردة الحمراء ولاسيما الرازي الذي قال بفاعليتها ضد مرض السل الرئوي الرهيب، ووقع اعتمادها فيما بعد في العديد من الأدوية وبخاصة خلال القرون الوسطى وعصر النهضة.
فخلال القرن التاسع عشر أشاد «روك» بمحمية الورود الحمراء التي انشأت من قبل الأطباء العرب، وذكر محاسنها الطبية وقيمة أثرها الطبي وخاصة على الأشخاص الوهنين.
وقد اشتهرت الوردة الحمراء في عصر نابليون وذاع صيتها بين أطباء الجيش الامبراطوري حيث كانوا يتزودون بورقاتها المجففة لاستعمالها في مقاومة عسر الهضم والتهاب الأمعاء وآلام الحنجرة والوهن والأمراض المتصلة بالجلد وإصابات العيون، كما لهذه الوردة استعمالات ضد (العذر).
لقد عُثر على مخطوط قديم بالجداول الركنية للرحالة الشهير «قلقامش» يحتوي على وصفة متكونة من معجون ورقات هذه الوردة ومخلوط بالزيت النباتي العبق (تيريبنتين).
ويدرج الطبيب الاسباني الشهير «آرنو دي فيلنوف» الذي عاش في القرون الوسطى هذه الوردة في النظام الغذائي، حيث يقول: «يُغلى كيس متكون من ثلاثة تويجيات الوردة وأربعة أطراف نبتة الريحان.
القيمة الاستشفائية
للوردة الحمراء قيمة منشطة وتساعد على الاندمال بسرعة، وينصح بها ضد السيلان المزمن والنزيف والإسهال.
في الاستعمال الخارجي، لهذه الوردة مفعول محمود في اندمال الجروح وعلاج الإسهال واصابات الزكام عن طريق الغرغرة او الحقن. وهي كثيرة الاستعمال في مداواة الاصابات الجلدية وهي تدخل في خانة المراهم الزهرية وماء الورد المقطر او خل الزهر، أو كما هو معهود في شمال فرنسا يستعمل في تضميد الجروح.
وتحتوي روح الورد الأحمر على مكوّنات تخديرية وهو ما يفسّر استعمال ماء الورد للتقطير لمعالجة أوجاع والتهاب العينين.
وفي الاستعمال التجميلي للعينين فإن الضمادات المبللة بماء الورد البارد ذات فاعلية هامة للقضاء على التهاب جفون العينين فضلا عن تجميل النظر ومنحه مظهرا مبهرا..
بقلم: منير القصري (مختص في علم النباتات)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.