بعد تأجيلها يوم 11 سبتمبر الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب تنعقد غدا (الجمعة) الجلسة العامة الخارقة للعادة لجامعة كرة القدم بنفس جدول الاعمال وتتخذ قراراتها بصفة شرعية مهما كان عدد المندوبين (رؤساء أو نوابهم) والاعضاء الممثلين وذلك بعد ساعة واحدة من الوقت المحدد اذا لم يتوفر النصاب القانوني. هذه الجلسة العامة الخارقة للعادة وحسب الفصل (24) من القانون الاساسي والذي يهم الصلاحيات يحضرها كل الاعضاء المنخرطين في جامعة كرة القدم وتختص في المسائل التالية: اقتراح التدابير الهامة للمصلحة العليا لكرة القدم التونسية. تنقيح القانون الأساسي للجامعة. حل الجامعة التونسية لكرة القدم. عدم قبول اي تغيير على جدول أعمالها. هذا جدول الاعمال وحسب هذا الفصل (24) فإن جدول اعمال الجلسة العامة الخارقة للعادة الذي تضمنته الجلسة السابقة ليوم 11 سبتمبر التي تم تأجيلها هو نفسه اي انه سيتضمن تسجيل الحضور وافتتاح الجلسة وكلمة رئيس الجلسة وكلمة ممثل سلطة الاشراف وكلمة رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية قبل المصادقة على النسخة العربية للقانون الأساسي وتنقيح بعض الفصول الخاصة بهذا القانون الاساسي وهي: (16 و21 و22 و29 و30 و35 و38 و41 و43 و49 و51). مسألة غير شرعية.. ولكن..!!!؟ ولأن الجلسة العامة العادية التي تم اختيار موعدها مع الجلسة العامة الخارقة للعادة لتكون يوم 11 سبتمبر المنقضي لم تكتمل في بعض فعالياتها الخاصة بالجوانب القانونية المقترحة فلإنه من المنتظران يتم تناولها في جلسة الغد وخاصة على مستوى الجانب التأديبي الذي تضخم الحديث حوله بشكل كبير ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل تعتبر المسألة شرعية والحال ان الجلسة الخارقة للعادة وفي فصلها (24) من القانون الاساسي لا تهتم الا بما يخص القانون الأساسي دون اهتمام بالمجلة التأديبية ولا القوانين الرياضية ولا العامة ولا كرة القدم المحترفة ولا المالية وغيرها..؟!!!