تنعقد هذه الليلة وبداية من الساعة العاشرة بأحد نزل وسط العاصمة الجلسة العامة لجامعة كرة القدم الموزعة على الجلستين الخارقة للعادة والعادية للنظر في عديد النصوص القانونية التي تستوجب التعديل سواء منها التي تخص القانون الأساسي أو القوانين العامة والداخلية والرياضية وأيضا التأديبية. الجلسة العامة هذه أعد لها المكتب الجامعي كل سبل النجاح انطلاقا من عنصر اكتمال النصاب وحث الأندية وحتى تشجيعها على الحضور حيث تم توفير حافلات نقل عبر الرابطات الجهوية البعيدة لممثلي مختلف الأندية فضلا عن ضمان الاقامة والافطار وحتى «السحور».. ليبقى العنصر الأهم هو الحضور ثم الحضور وبالتالي عدم تأجيل الجلسة. تعديلات ورفع غشاوة الغموض أما من جانب آخر فإن جلسة هذه الليلة ستتركز أساسا في نصفها الأول المخصص للجلسة الخارقة للعادة على تعديل القانون الأساسي انطلاقا من الفصل (9) الذي يتضمن تاريخ السنة المالية والموسم الرياضي والذي أصبح يتوزع على عنصرين اثنين يهم الأول الدورة المالية التي تبدأ من غرة جانفي من كل سنة ادارية وتنتهي في 31 ديسمبر من نفس السنة بعد أن كانت متناغمة مع الموسم الرياضي الذي يمثل العنصر الثاني والذي ظل على حاله حيث يبدأ في غرة جويلية وينتهي في 30 جوان من كل سنة.. كما سيتم تناول الفصل (16) الخاص بالهياكل والفصل (21) الذي يهم المندوبين والذي تمت اضافة فقرة خاصة برابطة كرة القدم داخل القاعات وكرة القدم الشاطئية لتعزيزه في الفقرة (د) فضلا عن الفصل (22) الخاص بالقرارات والفصل (30) الذي يهم التعهد التلقائي والفصل (36) الخاص بلجنة التصرف وأيضا الفصول (38 و41 و43 و51 و53 و57) والتي كلها عرفت في مشاريعها المقترحة تعديلات توضيحية للغموض الذي شهده القانون الأساسي منذ 16 مارس 2007 حيث تمت الاطاحة بالمكتب الجامعي السابق اعتمادا على منشورات «الفيفا» وبتبريرات أخرى كانت لها أسبابها.. جدل منتظر النصف الثاني من الجلسة العامة سيتضمن التعديلات الخاصة بالقوانين الأخرى بما في ذلك التأديبية التي تدخل حيز التنفيذ منذ المصادقة عليها من طرف الجلسة العامة مقابل تأجيل التنفيذ بمختلف الاجراءات الأخرى الى الموسم الموالي. ومما لا شك فيه فإن التعديلات الخاصة بالقوانين التأديبية ستشهد جدلا كبيرا وذلك على أكثر من مستوى وفي أكثر من فقرة بعد اقتراح خصم النقاط من رصيد الفرق المخالفة والرجوع الى «الويكلو» ومضاعفة الخطايا المالية وأيضا الشطب مدى الحياة لمن يعتدي مثلا ماديا (جسديا) على كل من هو رسمي مثل الحكم. تناغم مع قوانين الفيفا من جهة أخرى فإن بعض القوانين الرياضية ستفرض نفسها بقوة في أكثر من فصل من أجل مزيد تطوير اللعبة والتناغم مع منشورات الفيفا.