مباشرة بعد المقال الذي نشرته «الشروق» في عدد الاحد 27 سبتمبر 2009 والخاص بتغطية الجلسة العامة الانتخابية للنادي الرياضي النسائي بحمام الانف استشاط كل غيور على الرياضة النسائية غضبا تجاه تلك المعاناة الحقيقية التي لحقت الفريق. جاءت التفاعلات من جميع الأطراف حيث اتصل رئيس الفريق السيد الطيب قزم والكاتب العام للجمعية السيد الشاذلي حمّاص وقالا: «مباشرة وبعد ان تمت المصادقة على التقرير المالي وكذلك الادبي نطالب وبكل لطف السيد منجي بحر رئيس نادي حمام الانف بالمستحقات المتخلدة بذمة هيئة نادي حمام الانف لفائدة فريقنا والتي يعود تاريخها الى الفترة النيابية للرئيس السابق لنادي حمام الانف السيد معاوية الكعبي ففريقنا بحاجة الى كل مبلغ مهما كانت قيمته ولكن السيد منجي بحر ورغم ابلاغنا إياه بالامر فقد رفض الاستجابة لطلبنا!!!». درصاف الحمداني تغني للجمعية مجانا في بادرة متميزة ونبيلة قررت الفنانة درصاف الحمداني احياء حفل غنائي بمسرح الهواء الطلق بحمام الانف على ان تعود مداخيله لفائدة النادي النسائي وكذلك بحضور الفنان الاستعراضي منير دنيز حسب ما أكده الكاتب العام ل«الشروق». 1000 دينار لكل لاعبة كانت اخر التفاعلات من شركة خاصة بأحد رجال الاعمال الغيورين على الرياضة بالجهة حيث قرر منح ألف دينار لكل لاعبة شرط الصعود الى القسم «الوطني أ» حتى ينهض الفريق من جديد وهو الذي سبق وان أنجب سمية بسيّس وهندة طراد ومنية مبارك، منجي بحر مطالب بدفع حوالي 36 ألف دينار!! سيكون السيد منجي بحر مطالبا بدفع حوالي 36 ألف دينار بحكم ان النادي النسائي طالب ب14 ألف دينار ثم ان اللاعبين ينتظرون منحة الفوز على القوافل الرياضية بڤفصة والتي ارتأت الهيئة ان تحددها بحوالي 600 دينار لكل لاعب وهو ما يعني مبلغا يقدر بحوالي 18 ألف دينار (30 لاعبا) هذا بالاضافة الى مطالبة الياس برينيس بمستحقاته والتي تقدر بحوالي 4 آلاف دينار.